لـك '
رحيلك كان مفاجئًا، وسريعًا، لربّما أنا من تعلّقت بك سريعًا!
أنا في حيرةٍ من أمري! هل الخلل بي، أم بمن حولي؟!
والآن، كلّ شخصٍ يقابلني، أراه مشروع حبٍّ فاشلٍ..
لكنّ هذا القلب الغبيّ يوافق دومًا على مايرفضه العقل!
في الوقت الذي كنت تحضّر فيه نفسك للرّحيل،
كنت أهيّئ لك قلبي لتمكث فيه للأبد،
وكلانا اجتهد بما سيفاجئ به الآخر!
ما أزال أحبّك، وأحيانًا أكرهك، مرّة أتقبل فكرة رحيلك،
ومرّة أريد قربك، ومرّة أرفض عودتك..
أنفعل فتجتاحني رغبةٌ في الانتقام، بأن تعود.. وأنا من يرحل،
أهدأ.. وأتركك للأيّام، لأنّك لو عدت فسأتسلسم، وسأحبّك من جديدٍ!
لا أحد يستطع إخراجك من أعماقي حتّى أنت نفسك..
لكن، سأحبّ على مهلٍ، وأتأنّى في إعطاء مشاعري..
لن أبحث عن شبيهي بعد الآن، بالكاد أشبه نفسي!
أما هذا القلب، فسيكون مضخّة دمٍ، لا ليتدفّق الحبّ في عروقي!
ولن أصغي إليه، بقدر ذكاء عقلي، وبقدر حماقة قلبي،
لكن،
قلوبنا لا تهوى في الحبّ إلّا ما يؤلمها!
الكاتب / محمد القدومي
#أوراق_مهاجر
أنا في حيرةٍ من أمري! هل الخلل بي، أم بمن حولي؟!
والآن، كلّ شخصٍ يقابلني، أراه مشروع حبٍّ فاشلٍ..
لكنّ هذا القلب الغبيّ يوافق دومًا على مايرفضه العقل!
في الوقت الذي كنت تحضّر فيه نفسك للرّحيل،
كنت أهيّئ لك قلبي لتمكث فيه للأبد،
وكلانا اجتهد بما سيفاجئ به الآخر!
ما أزال أحبّك، وأحيانًا أكرهك، مرّة أتقبل فكرة رحيلك،
ومرّة أريد قربك، ومرّة أرفض عودتك..
أنفعل فتجتاحني رغبةٌ في الانتقام، بأن تعود.. وأنا من يرحل،
أهدأ.. وأتركك للأيّام، لأنّك لو عدت فسأتسلسم، وسأحبّك من جديدٍ!
لا أحد يستطع إخراجك من أعماقي حتّى أنت نفسك..
لكن، سأحبّ على مهلٍ، وأتأنّى في إعطاء مشاعري..
لن أبحث عن شبيهي بعد الآن، بالكاد أشبه نفسي!
أما هذا القلب، فسيكون مضخّة دمٍ، لا ليتدفّق الحبّ في عروقي!
ولن أصغي إليه، بقدر ذكاء عقلي، وبقدر حماقة قلبي،
لكن،
قلوبنا لا تهوى في الحبّ إلّا ما يؤلمها!
الكاتب / محمد القدومي
#أوراق_مهاجر