"سَأنتظركِ هذهِ الليلة عند الشجرة أو تحت النافذة، أو قرب سور الحديقة، حاملًا بيدي حِجارة للكلاب، حاملًا إكليل ورد تعبيرًا مني على المحبّة التي أكنّها إليكِ، وكأيِّ عاشقٍ من جيلِ الطيبين، حين يدبّ الخوف في صدري، أترك رسالة على جدار بيتكِ وأهرب، هذا أقصى ما يفعله رجلًا يحبّ في زمنِ القحط."
عَزيزي أخبرتكَ أنّنا يجب علينا الوقوع في الحبّ سَويًّا.ولا يعني هذا أن يتحوّل العالم إلى اللون الوردي ويُملأ بالفراشات كما يهذي الجميع! وإنما نظلّ تعساء أنا وأنت، لكن معًا.أرغبُ في وضع رأسي على كتفك باكيةً بينما تدسّ أنت يديك في كفي باحثًا عن الطمأنينة.- أميرة العراقي.
مساء الخِير. مَهما كانت علاقتك بشخصٍ ما جيِّدة، وقويّة، مهما تشاركتم الأسرار، والتَّفاصيل التي لا يعرفُها عنكُم أحد، مهما تشاركتم الأوقات الكثيرة، والضحك، والبُكاء، والوعود، لا تُعطي لنفسك مكانة أكبر مِن المنطق.. "منطق أنّ العلاقة الكبيرة قد تهدِمُها كلمةٌ واحدةٌ فقط."