يا رب؛ لأننا لا نحسن إعادة عظامنا المكسورة إلى مكانها وحدنا، ولأننا نحمل قلوبًا تبكي كالعيال كلما أوجعتنا الخطوب، ولأننا جُهّالٌ لا نعلم ما يصلحنا، عجَزةٌ لا نقدر على إنفاذه إذا علمناه، لأننا ضعفاء جدًا ننكسر بين يديك ونلزم بابك ونُلحُّ في طلب العون، لأننا لا نملك مكانًا آخر نذهب إليه.