حاولت جاهدًا اليوم، كتابة شيء أعبر فيه، عن رغبتي في الكتابة، وتوقف قدرتي عن الكتابة. في آن واحد. حتى مرّ بي هذا الاقتباس: "كم مرّ من الوقت دون أن أكتب شيئاً، اجتزت في أيامٍ معدودة قروناً من التخلي القَلِق عن الكتابة."
كانت الحكمة الغائبة دائمًا هي أن تجرب الأمر بنفسك، ولا ترخي أذنك لكُل قول، فلا تجربة تشبه أخرى، ولا كُل رأي صائب، تعاملك مع الأمر قد يختلف عن غيرك، وبذلك تختلف النتائج، فوحدك من سيندم إن تركت غيرك يرسم خارطتك، حين تكتشف أنك لم تعش حياتك الخاصة، بل عشت قصصًا مكررة لأُناس آخرين