-هل تظن أن ثمة علاقة حُب بين الشاطئ والبحر؟ -يبدوان لي رفيقين أكثر منهما عاشقين. -أنا أظنهما عاشقين. -ما الذي جعلكِ تظنين ذلك؟ -لأن البحر يمسح ذاكرة الشاطئ بعد كل عابر، ألا ترى؟ كأنه يغار!
لن يهزمك إمتحان و لن تعجزك صفحات كتاب و لن تكسرك صعوبة منهج و لن يتركك الله بلا ثواب ، و ابدأ و لا تخشى الصعاب و تفائل و لا تفكر بالفشل و الإنسحاب ، اصبر و لا تضعف ، سيأتي اليوم الذي تحقق فيه النجاح و الألقاب ، سيفتح لك الله الأبواب ، سيسهل لك الأسباب ، سينصرك على همك كما نصر جنده على الأحزاب ?
ما زلت أنام مطمئناً ، لأنني أؤمن أن كل الأشياء السيئة التي تحدث لي الآن ما هي إلا بداية لأشياء عظيمة سوف تحدث لي بعد ذلك ، اومن بأن الله لن يتركني لهذا الخراب طويلاً ?
لم يعد غيابك يقلقني بقدر وجودك الذي لا أملُّ منه ، فوجودك كافٍ لخلق ارتباكٍ و رهبة ٍ لا مثيل لهما ، في الوقت الذي يشعرني غيابك بالأمان . أصبحت جملي تتناقض ، و كم يصعب عليك فهمها ، فعسى أن تبقى موجوداً دائما ، غائباً أحياناً ! ?
"أنا لا أهرب من الأشياء ، لا أمسح أرقام ولا صور ولا حتى أعطي حظراً ، ولا أتهرب من الأغاني و الذكريات ، أنا أواجه ، أعالج نفسي بالمواجهة ، أنظر إلى الصورة مئة مرة حتى تصبح عادية ، تأذيني ألاف المرات حتى أتجاوزها ، أسمع الأغنية حتى أهزمها و تتوقف عن هزمي ، أمرُ من الشخص حتى يصبح عاديا ً ?
أخشى أن يأخذك شخص أحمق لا يستنزف بطارية هاتفه في تقوية الإضاءة لمشاهدة صورك ، لا ينفعل من وضع أحد غريب على صورتك الشخصية لا ينتظر رؤية اسمك مع الذين شاهدوا الستوري ،لا يضع صورتك خلفية جواله ، لا يقدرك فعلاً و لا يهتم لمسافة تمشيها وحدك ، لا ينام منشغل البال ، و لا يأبه لمن تتحدث بعد الساعة الثانية عشرة ، لا يقدر قيمة خصلة واحدة من شعرك كم هي مهمة لأحد غيره ، أخشى عليك منهم . ?