هل انت نفس الشخص قبل ثلاثة سنوات ، ما الشيء الذي تغير؟!
إحدى حسنات الكتابة, هي أنك عندما تعود لكتاباتك القديمة, تستطيع أن تقرأها بعين ناقدة, كما لو أن شخصاً آخر كتبها. فتميّز الحسن والرديء. وتقدر على تحليل دواخل نفسك, لأنّك الآن ترى الصورة من بعيد, ولم تعد داخلها بعد.
كثيراً ما أعود لكتاباتي القديمة في السوشل ميديا, أو أقرأ من دفاتر مذكّراتي, فأجدني حدّثت عن غبطة هنا, وتشكّيت هناك, فلا أذكر فيم كانت وعلى أي شيء, مع أنّها في وقتها, كانت تملأ الدنيا في عيني, وتسدّ علي آفاق حياتي.
أحياناً أفرح بنصوص قديمة كتبتها, يعجبني عقلي, وأمتدحه عليها. وأحياناً أخرى أخجل من فكرة كنت أتنبّاها, ولم أعد الآن. وهكذا ...
كثيراً ما أعود لكتاباتي القديمة في السوشل ميديا, أو أقرأ من دفاتر مذكّراتي, فأجدني حدّثت عن غبطة هنا, وتشكّيت هناك, فلا أذكر فيم كانت وعلى أي شيء, مع أنّها في وقتها, كانت تملأ الدنيا في عيني, وتسدّ علي آفاق حياتي.
أحياناً أفرح بنصوص قديمة كتبتها, يعجبني عقلي, وأمتدحه عليها. وأحياناً أخرى أخجل من فكرة كنت أتنبّاها, ولم أعد الآن. وهكذا ...