الصديق هُو الشخص اللي يكون معاك بالسرّاء والضرّاء، اللي يجرّك معاه نحو الطريق اللي ينوّر بصيرتك. يبعدك عن الطريق الهالك.. يذكرك بالخير دائمًا. الصداقة مو انّي اسألك كل يوم كيف حالك واطق حنك معاك، وأعطيك كم كلمتين حلوين وامدحك كُل شوي او اهلكك عزائم وطلبات وبوقت الجد اللهم نفسي، الصديق الفعلي هُو صاحب المواقف اللي يُشكر عليها ويُحمد الله على نعمة وُجوده🤍.
لا صباحي صباح ولا ليلي ليل. شكلي بقدّم أشهر التدريب أفكّر آخذها بالخريف. بس صوت ثاني يقول لي هيهات يا ملاك الناس تطلع وانتِ تداومين؟ فـ احسن لي آخذها بعد الخريف :)
كيف هُو حال القلب الخاوي من أي شُعور للحُب؟ أكيد راح يكون خالي من الإمتنان والسخاء، قلبه يضخ بالدم ولكن ما يضخ بالمشاعر اللي تخلّيه مُشرق ومُبتهج.. هُو عايش بس عايش وهُو يحفر مقبرة هلاكه. ممكن تشوفوه طاغية على الأرض لكن كُل أفعاله تصيبه كالبلاء على رأسه. وتبقى مُهمّة زرع المحبّة عاتق على الآباء، الإخوة، الأهل والرفقة والعالم، أحسنوا المحبّة وقدّموها حتّى لو ما حصلتوها، لا تعيدوا أخطاء من سبقكم من النادمين وتظلمون من يخرج من أصلابكم.
الحكمة كلها بالرفق، كل أزمة قابلة للحل، كل مستحيل قابل للتفاوض، حتى السيوف تُرجع إلى أغمادها بالرفق، هذا ما دفع صالح بن عبد القدوس أن يقول بيته الذي أحب: لو سار ألفُ مُدَجَّجٍ في حاجة.. لم يَقْضِها إلا الذي يتَرفَّقُ.
الجمال نسبي وانا وصلت لقناعة إنّه الشخص اللي مقتنع إن ربي منعم عليه بملامح مميزة و يشوف نفسه جميل وهو واثق من نفسه الناس غصب تنجذب لملامحه لو انه "عادي" والكل رازقه ربي شيء مميز ، الواثق جذّاب ومليح🤍.