صبآح الخير ثم قد تمُر بشعور اليأس والإحباط قد تمُر بالضعف وعدُم قدرتُك بإكتساب القُوه قد تشعر بأنها النهاية ولكنها البداية لذلك كُن مُتمسكاً من أجل نفسك وانهض فهي مرحلةٌ ستمرُ وتذهب?.
3ديسمبر ،2018،''أحبك جداً، وأعرف أن الكلام القديم انتهى، وأن عليَّ الذهاب إلى ما وراء الكلام'' إنها من الأيام الصعبة حقًا .. التي أستيقظ فيها .. وأنا أعرف أنني سأصادف الكثير من الوجوه وليس من بينها وجهك .. ستعبر أذني آلالاف الأصوات وليس منها صوتك .. ستصلني رسائل ربما .. لن تكون منك .. كان فكرة أنني قد أصادفك .. أو أنك تتصل بي .. أو تكتب لي ؛ هي أهم فكرة للاستيقاظ .. للبقاء الأمر لم يكن منطقيًا أبدًا .. أنا صاحب الخطوات البطيئة جدًا .. صاحب القرارات المدروسة جدًا .. الذي يعدّ للمائة قبل أن يقول كلمة واحدة .. اندفعت تجاهك بشدّة .. و كتبت لك من المرة الأولى _ دون تردد _ : [ أنا أحبّك ] .. كان قرارًا جريئًا .. طائشًا .. لكنّه كان حقيقيًا ؛ وصادقًا . لذلك الموت الحقيقي هو أن أعلم أنك نصفي الآخر الذي لا أعيش إلا به وأن تعلم أني نصفك الآخر الذي لا تكتمل إلا به، ثم نذهَب ويمضي كلٌ منا في طريقه. دائماً كان شهر ديسمبر يُهديني دموعاً وشموعاً ودفاتر!!!
"لكنّك لا تعلم عدد المرّات الذي شعرتُ بها بأنني فقدتُ الطّريق فأسلكُ طريقًا آخرًا لكي ألمحك، ولا عدد المرّات الذي يتقصّد المنبّه عدم إيقاظي إلّا بعد ساعة وربع لكي يجمعنا الطّريق ويفرّقنا في نهايته، لكنّك لا تعلم عدد الأغنيات التي تتساقط منك بصمت عندما تعبرني، والتي لا تغادر إذنتيّ أبدًا!ولكن يبدو أنني أُمارس السذاجة بقصد، وأتوه بقصد، وأقع بالمصائب بقصد، ولكنني الآن أشعر بالدّوار، وكأنّ قلبي ينبض ويدور بفراغ ،فراغ ?.
" لقد تجاوزتهم منذ زمن بعيد، ما عاد صدرك يؤلمك حال ذكرهم، تراهم غرباء لا يعنيك أمرهم بشيء. ثمّ تأتي تلك اللّحظة؛ إذ تجلس في حضرة الإله العظيم، تحمل من همومك وذنوبك ما تجهل بدايته ونهايته، ما يغرقك ولا تدري كيف النّجاة منه. ثمّ ماذا؟ تقول يا ربّ؛ فتنطق دون وعي: يسّر أمرهم. تدرك انحراف دعائك؛ فتغيّر جلستك، وتذكّر نفسك بالشّيء الّذي دفعك إليها في المقام الأوّل, مرّة أخرى: يا ربّ؛ - اغفر ما تقدّم من ذنبهم وما تأخّر! تنهر قلبك، لا وقت لهؤلاء، أنت أحوج إلى الدّعاء, مرّة ثالثة يا ربّ! - تولّهم فيمن تولّيت. ثمّ تبكي. يتقافزون عنوة في أكثر أوقاتك خصوصيّة وقداسة، لا تدري أهم أهل الله وخاصّته ممّن ييسّر الله لهم من يدعو لهم، أم أنّك المحبّ الّذي تتكشّف خبيئة قلبه في الخلوات؟ - سلام اللّه عليهم وإليهم عدد المرّات الّتي دعونا اللّه فيها لنا، فكان اسمهم." . . - مريم سعيد
-- "هل تدرك معنى أن تحب أحدًا إلى درجة أنك تشعر به يحيا داخل أوردتك تشعر به يفتح جروحًا داخل قلبك ويخيطها مرة أخرى بكلمة واحدة منه تشعر بعجزك الشاسع معه , أنت الذي كنت تظنُّ أن بوسعك تحريك العالم بقوتك".♥️ ‘ ‘
،
"أظنّ، أنني لم أعد قادرًا على الهرب -بمعناه الحقيقيّ- مرّة أخرى. أوّل مرة قررت فيها أن أذهب إلى مكان مكتظ كي أخبّئ صوت جسدي المرتعد بين زحمة الأصوات، فجأة توقّف الجميع عن ممارسة الضّوضاء. كنت بؤرة ارتكاز لأكثر من عين هناك، بدوت وكأنّني ظاهرة صوتيّة غريبة يليق بها هذا النّوع من الاستهجان. لم أكن مهتمًّا، بل خائفًا من أن يعطب الصّوت داخلي ويصدر تشويشًا يحوّل كلّ هذه العيون إلى أوعية من المياه الباردة. مع هذا، نحن لسنا سوى أشخاص لم نرغب قط في أن نكونهم ولو لمرّة واحدة، لكنّها قوانين الوقت التي تسري داخلنا سريان الضّوء، ونمضي محطّات الحياة كلها وكأنّها صورة مقرّبة للنّهاية. النّهاية، ماذا يعني أن يتوقّف الشّخص عن كونه الإنسان الذي جاء على الحياة أوّل الأمر؟ هنا تكمن النّهاية لا غير. أن تنهي نفسك، وتبدأ في حياة أخرى." ... -حمزة حسن.