فقدتُ قلبي منذُ تسعة أعوام وهو طفلٌ صغير ، كان هادِئ ، لا تستوطنه المعارك ، كان يُلقي رأسه على ركبتي ، ويغط في نومٍ عميق ، وأداعب أنا شعره ، أشتاقُ له ..?
سفينة مكنونة على ضفاف الشاطئ .. لا البحر يضمها ولا الشاطئ يحملها .. أنصاف المصائر اتعبتها .. لم يعد يعترف فيها .. لم يذكر أحداً أنها حملته سابقاً .. منذ ذلك اليوم لم يدخلها إلا النورس الجريح ..?
لقد كُنّا أحياء في لحظةٍ ما ، قُتِلت اللَحْظه ?
أنتي لذّةُ المساءِ وأغنيةُ الهوَى ، أنتي العِلمُ والدواء ، أنتي السرُ وما خفى ، أنتي الجهرُ بما أحتوى ..?
بلا وعي لقيتني في تفاصيلك مُغرم ..?
كُل إتِجاهات روحي تتجه إليكِ ?
أنا فيك مُقيد شُعور وقلب وبّال وتفكِير ?
إنَّ في قلبي ثقبُ رصاصةٍ قديمٍ مرَ عليه أشهرٌ عديده .. عاد يكبر مع كل نظرةٍ في سمائها ويتّسعُ مع كل شهيقٌ وزفير بقربِ ممشاها ، قد أصبح هذا الثقبُ فجوةٌ .. فجوةٌ سوداء تبتلعُ كلَّ جمالِ هذه الأيام التي تمر ، ومحرمةٍ بيضاء تلامس ثقبُ القلب ، تحاولُ أن تُضمد ما لحقَ به من أذى .. ?
26 تشرين الثاني ، 2019 10:56 م
ما ملّ قلبك من زعلنا إلى الحين ! ?
والله إن خاطري ضايق يا صاحبي
وإن تحدثت ، جاتنيّ البكيه ?