يقول تعالى ذكره: هو المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له، الملك الذي لا ملك فوقه، ولا شيء إلا دونه. القدّوس، قيل: هو المبارك. وقوله: ( السَّلامَ ) يقول: هو الذي يسلم خلقه من ظلمه، وهو اسم من أسمائه. في قوله: ( الْمُهَيْمِنُ ) قال: الشهيد. قوله: ( الْعَزِيزُ ) : الشديد في انتقامه ممن انتقم من أعدائه. وقوله: ( الْجَبَّارُ ) يعني: المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم. وقوله: ( الْمُتَكَبِّرُ ) قيل: عُنِيَ به أنه تكبر عن كلّ شرّ.
"أنا أعرف تمامًا ، أعرف ما الذي سيحدث بعد كل هذا، أعرف إنك سوف تمُل من تفاصيلي ثم يتوقف بيننا الحديث ،ثم ينتهي بيننا العتاب والشغف ،ثم نتمنّى إننا لم نلتقي."