إذا أردت من الرّوايات، فأنصحك برواية: (يا صاحبَي السجن).
وإذا أردت من الدّواوين فأنصحك بديوان: (قلبي عليكِ حبيبتي)
في توثيقها ألمٌ لي، ولكنّه فائدة لِمَنْ سيُسجَن من بعدي.
أنا أنظر إلى ما هو أرقى من الألم، وقد قلتُ في السجن:
يا أخي لا تشكُ جُرحًا نازِفًا
نحنُ من أوجاعِنا لا نتألّمْ
أكرمك الله. وسأفعل بعون الله وتقديره.
لا يُمكن أن تعرف إلاّ إذا قرأت.
وهنا، يُمكن أن تتعرّف إليها عن كثب:
https://www.goodreads.com/book/show/20914335
على العكس، أنا أعتبرها التّجربة الأنضج.
بالطبع لا أحزن لتلك الأيام بل أتذكّرها بكل خير وكل ما هو جميل،
أمّا إن كان هناك مٓن دعمني؛ ففضل الله أولا، وتنشئة أبي لي على حب القراءة ثانيًا.
فيما عدا ذلك فقد واجهتُ صعوبات كثيرة، بل وحوربتُ في كثيرٍ من المواقف، ويكفي أن أذكر أنّ الدولة التي يفترض أن تقف إلى جانب مثقّفيها ومُبدعيها قامت بسجني وصادرت أشعاري وفصلتني من الجامعة وهي إلى اليوم تمنع روايتي (حديث الجنود) وتُحاكمني بسببها.
ولستُ أسيًّا على ما يحدث معي، وأردد دائمًا: الحمدُ لله، ولولا فضل الله أولا وأخيرًا لما وصلتُ إلى ما وصلت إليه.
صدور روايتي : يا صاحبَي السجن عام ٢٠١٢
ليس هناك ما يدعو إلى الخجل
إذا انتفعتَ بثمنها فالحمد لله، وسأقدّم النُّسخ نفسها هديّةً مني إليك .
فإذا رأيتني في أيّ نشاطٍ قادم فذكرني بالقصّة واعتبر الروايات لكَ من جديد.
ووسّع الله عليك.
كان لقاءً استثنائيًا مُدهِشًا
أشكركم من كل قلبي.
لم ألتقطْ أنفاسي بعدُ من رواية: (نفر من الجنّ)!!!