وجهكِ جلّ من سوّاه، جلّ من جعله أحبّ الوجوه إلى قلبي ،إنّ في ملامحه شيءٌ من عطف الربّ و رحمته، كلّما نظرت إليه شعرت برضى الله عليّ، شعرت بحبّه .. وجهكِ أشبه بصوت الأمّهات ، حنونٌ دائماً و ليّن؛ لكنّه ممزوجٌ بقليلٍ من القسوة..صحيح قسوتكِ لذيذة، تكونين جميلةً حدّ الدّهشة حين الغضب.🌻❤
حل المساء..💔 حان موعد الهدوء.. حان موعد رجوعي إلى نفسي الضائعة ، أبحث عني و عن ما بداخلي ، أجسد شخصيتي على شكل خواطر لا أبوح بها ، فالكل يعرفني كشخص يملك من البهجة ما يكفي العالم.. و أي بهجة هي ، لا أملك سوى ما يهدم روحي و مالا يزيدني إلا وجعا.. لا يمكنني إظهار ما بداخلي ،لانه و بكل بساطة عكسي لما أبدو عليه،الإستمرار بشخصيتين أمر متعب جدا 💔 آه يا نفسي أرجوك توقفي عن إيذائي، اتركيني أظهر ما اخفيه.. اتركيني أبوح فقد حل المساء...💔🌸 #مجرد_كلام 💙
- جلست بمفردها على تلك الطاولة تنتظر صديقها او حبيبها لا أعلم ، فأنا كنت أجلس بجوارها على طاولة اخرى ، لكن ما شد انتباهي أنها تنظر الى ساعتها كل دقيقة ربما قد تأخر عليها كثيراً ، إلى ان طلبت كوبآ من الشاي لنفسها. شدني تلك اللمعة في عيناها ربما قد تكون دمعه لا أعرف ، فأنا أيضاَ كنت انتظر شخص اخر لكن لم يتأخر ولم يأتي أبداً فقد رحل منذ زمن. ومن عادتي أن أتي إلى هنا من حين لحين لكي استعيد ذكرياتي. الفتاه تبكي بحرقة أتى إليها الجرسون ووضع أمامها مناديل ورقية ولم ينبث فيها بكلمه واحده ، ونظر إليها وكانه أعتاد على ذلك ، فذهبت الى الجرسون ، فقال لي : هل تريد الحديث عن تلك الفتاة ؟ قلت : نعم ، قال لي : صديقها مات ، وهي تأتي كل يوم إلى هنا لتبكي علي رحيله . أدرت وجهي لأرى الفتاة ولم اجدها فنظرت إلى الجرسون ولم اجده لم يكن احد بالمقهى غيري ، فذهبت إلى المرحاض لأغسل وجهي ووقفت امام المرآة فلم اجد ظلي في المرآة فأنا لست موجود ايضا َ، أنا ذلك الشخص الذي كانت تنتظره ! 💔
بما أني معجبٌ بك وليس باستطاعتي أن أدعوكِ إلى فنجان قهوة .. ما رأيك أن نتقابل غداً صُدفة عند الساعة العاشرة والخمس دقائق ؟ مثلاً ، أن تمرّي بالجانب الأيمن من ذلك المتجر .. وأمُر أنا بالخطأ فأصطدم بك ، وأوقع منك أوراقاً وأبعثرها .. فتغضبين وأدعوك إلى فنجان قهوة بـ نية الإعتذار ؟ ..💙
تقول: أنا مّمرضه أعمل في إحدى المستشفيات في قسم الطوارئ .. في إحدى إلايام أتى بعض الأشخاص يحملون طفلاً ميّتّا لغرض شهادة الوفاة راودني شعور أنّ الطفل لآ زال حيًّا وعند الفحص بذلنا كل ما في وسعنا واستطعنا أن ننقذ هذا الطفل المسكين وكنت سعيدة لدرجة كبيرة وحين أتى والد الطفل أكتشفت أنه الشخص الذي تقدم لخطبتي منذ سنين لكنه تركني لأّني رفضت طلبه بأن أترك عملي كممرّضة 💙