"لو" إذا كانت ممكنه، أي سنة ودج تردين لها، و ليش ؟
أحيانًا بديهية حبنا لأحدهم لا تكفي،
بمعنى.. أن لا نقول للذين نحبهم بأننا نحبهم لأنهم يعرفون أصلًا ذلك، ولأن حبنا أمر بديهي وحقيقي لا يحتاج للتذكير به، لكن ذلك لا يكفي..
لأنه أحيانًا جمال المشاعر في كشفها وفضحها وفي الإفصاح عنها، ولأننا لن نعرف أبدًا لحظتنا الأخيرة مع أحدهم..
Tell the ones you love that you love them, even if they already know it.
كنت لأرجع خمس سنوات للوراء.. أواخر شهر مايو ٢٠٠٩، قبل رحيلها للأبد ..
لكي أغير كلماتي الأخيرة معها، كلماتي التي كانت سريعة وسطحية وعادية، كلماتي التي لم تقل وداعًا ولا أحبك ولا كوني بخير ولا سأفتقدك ولا حتى كيف حالك؟ انما كانت سؤالًا عاديًا عن شيء غبي، هكذا ببساطة لأنني لم أفكر للحظة بأن هذا الحوار مهم وبأنه الأخير، لم أفكر بأنها ستخرج الآن ثم سيكون صوتي وهو يسألها سؤالًا عاديًا هو آخر ما ستسمعه مني، لكن الظريف أنه كان.
ذلك السؤال العادي الذي لم يكن حتى سؤالًا عن شيء يخصها!
لذا كنت لأعود، لأخبرها بكل الكلام الذي أتمنى الآن لو أنني قلته.
بمعنى.. أن لا نقول للذين نحبهم بأننا نحبهم لأنهم يعرفون أصلًا ذلك، ولأن حبنا أمر بديهي وحقيقي لا يحتاج للتذكير به، لكن ذلك لا يكفي..
لأنه أحيانًا جمال المشاعر في كشفها وفضحها وفي الإفصاح عنها، ولأننا لن نعرف أبدًا لحظتنا الأخيرة مع أحدهم..
Tell the ones you love that you love them, even if they already know it.
كنت لأرجع خمس سنوات للوراء.. أواخر شهر مايو ٢٠٠٩، قبل رحيلها للأبد ..
لكي أغير كلماتي الأخيرة معها، كلماتي التي كانت سريعة وسطحية وعادية، كلماتي التي لم تقل وداعًا ولا أحبك ولا كوني بخير ولا سأفتقدك ولا حتى كيف حالك؟ انما كانت سؤالًا عاديًا عن شيء غبي، هكذا ببساطة لأنني لم أفكر للحظة بأن هذا الحوار مهم وبأنه الأخير، لم أفكر بأنها ستخرج الآن ثم سيكون صوتي وهو يسألها سؤالًا عاديًا هو آخر ما ستسمعه مني، لكن الظريف أنه كان.
ذلك السؤال العادي الذي لم يكن حتى سؤالًا عن شيء يخصها!
لذا كنت لأعود، لأخبرها بكل الكلام الذي أتمنى الآن لو أنني قلته.