الإنسان عايف حالو ومخبوصة حياتو من كل الجهات ومع ذلك بلاقي ناس حاشرين حالن بحياتو وعم ينكوشوا حواليه وبعلاقاتو بطريقة غبية كتير ومفضوح فيها كيدن وغيرتن للعيان
مو كل وصول صار بغير الموعد اللي رسمنالو منقدر نقول عنو متأخر.. في أمور إذا فات موعدها بتبهت وبتفقد قيمتها وببطل إلها داعي وفي أمور لو بعد مية سنة بتضل محافظة ع قيمتها بعيوننا وانتظارنا إلها بزيدها لمعة وأهمية مو العكسوالشغلة بقا عند اللي عم يثمّن.
بعمر العشرينات وخصوصي اذا كان الانسان من عائلة دخلها متوسط وتحت ما بيكون عنده انجازات غير الدراسة اذا كانت ممكنة ومع انه هو بده يأنجز ويتعلم اكثر الناس اللي عالميديا واغلبهم من عوائل غنية عدنا بالعراق كلش يتفاخرون بانجازتهم من دراسة وهوايات ومشاريع وصدق احس هالموضوع بلش يحطمني نفسياً
كلنا هيك! السوشل ميديا عم تسببلنا عقد وتشعرنا بنقص وتخلق عنا احتياجات نفسية ومادية ما عنا ياها بالأصل. الحل هو بإلغاء متابعة الأشخاص اللي بحطوا بنفسنا مشاعر سلبية وبسببولنا توتر وقلق، وناخد فترة نقاهة بين الحين والآخر نسكر فيها حسابنا بالمنصة المؤذية، الإنستا مثلًا.. ونراقب نفسنا ونفهمها، أحيانًا نفس الشخص والحساب يلي بيشعرنا بنقص واكتئاب بتجي فترات يكون هو دافع ومحرك إلنا لتحقيق ما يمكن تحقيقه أو السير باتجاهه على الأقل.. لذلك لما نفسنا تكون نشيطة ومستعدة لتواجه تفوق الآخر ونجاحه (بجانب معين) نتابعو ونحاول نقلدو (وهون عم نحكي عن الإنجازات اللي قادرين نحقق جزء منها أو اللي بتناسبنا بالأصح.. يعني مو ضروري يلي مبدع بالرسم أتشجع أرسم متلو لأ أتشجع أطور نفسي باللي عندي من اهتمام أو مهارات محتاجين إلها، وهكذا) ولما تكون النفس محبطة أصلًا وغرقانة بالهموم والمشاكل نعتزل ونهرب لبعيد كتير!وبس🤷🏻♀️ الله يرضينا ولا يشغلنا باللي بإيد غيرنا.