وحتى لو حصل الي انت خايف منه، هتتفاجئ إن تَقَبُّل الواقع طِلع أسهل من الخوف من المستقبل الي انت كنت معذّب نفسك بيه، وإن الابتلاء لو نزل، بينزل معاه لُطف ورحمة من ربنا بيهوّنوا كتير من وجعه وتعبه، بينما الخوف من البلاء قبل وقوعه بيبقى خالي من اللُطف، مليء بتهاويل الشيطان وتضخيمه للمخاوف، ونفخه في السلبيات. فـ هَوّن عليك، وأحسِن الظن بالله، وتنعّم باستشعار رحمته ولُطفه.🤍
إذا كان الوضوء سبباً للمغفرة ، والمشي للصلاة يرفعک درجة ويحط عنک سيئة ، وانتظارک للصلاة بعد الصلاة رباط ، والدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرَد ، وبعد الصلاة تدعو لگ الملائكة ما دمت في مصلاک .. فما ظنک بالصلاة نفسها !🤍