الفراق لا يلتهمنا فجأة يفعلها على مهل وبمزاج صافٍ.يأخذ أصواتنا من الكلام الكثير المتواصل إلى القليل المتقطع إلى الاعتياد على السكوت.يأخذ أجسادنا من العناق والانصهار إلى المنفى والتجمد.يأخذنا إلى العدم ليس دفعةً واحدة شيئًا فشيئًا نتلاشى ثم تختفي سيرتنا من الوجود.كانا معًا بالأمس، اليوم افترقا ! هذا ما سوف يُقال لا أحد يشعر غيرنا كيف بدأنا وكيف انتهينا ..لا أحد يعرف كم قطعنا من المسافات عندما خرجنا من الوحدة ثم بهزيمةٍ عدنا إليها.
مع الوقت عليك أن تتعلم كيف أن لا تكون منديلاً ورقي، هذا المنديل الناعم، القادر على امتصاص الدمع ثم يصبح "كمشة"، مبلل الاطراف والحال، لا يتسع لشيء، عليك التعلم كيف تواسي وتستمع للأحزان وتطبطب دون أن تتبلل، ربما سَيشفى صاحب الدمع، وانت ما زلت مبللاً، تعلم، كيف تمد يدك لحزن من تحبهم دون أن يقضم أصابعك، فلك احزانك الخاصة، ستحتاج اصابعك ومناديلك ونفسك أيضًا، فالحزن معدي جدًا، تعلم كيف تواسي دون أن تصاب.#مقتبس
نعم ، لكن ما باليد حيلة لا استطيع الرحيل ولا أقوى على البقاء اظن يا ابراهيم ان مواقع التواصل ايضا اماكن لذا قررت العودة الى هنا الى هذا التطبيق ، أتراني أرضيتُ شعوري ؟
سيء جداً تفوهت بالحماقات مع أمي تشاجرت مع أقرب صديق لي استفزني مرؤسي بمنطقه غادرنا زميل مهذب بالعمل يوم سيء .. ربما لا أفهم نفسي احيانا لكن كل يريدك على مزاجه و رضاه نادمة على خربشتي هذه لأن أحرفي باتت تستخدم ضدي وانا ام التناقضات .