_
( ظلم الأطباء )
.
.
اريد ان يقرأه اكبر عدد ممكن ، فهناك الكثير ممن لم يدخل الجامعة بعد و قد يكون لديه طموح الطب ، فهذه رسالة اوجهها لهم خصوصاً أتقوا الله تعالى و أعلموا ان عملكم إنساني و يجب عليك ان تشفي المريض عضوياً و نفسياً ، و أن تدعمه بالكلام الإيجابي حتى لو كانت حالته خطيرة و إياك ان تحطمه او تهلكه بالكلمات السلبية ، كن انت سبب شفاءه بعد الله عضوياً و نفسياً !!
ما جعلني اذكر هذا ، هو أن إنسانة عزيزة علي قبل سنوات شُخِّصَت حالتها أنها مُصابة بورم سرطاني في موضع حساس جداً على الكبد و من الصعب الشفاء لأن حالتها نادرة و خطيرة على الرغم من انها شابة ، لكنه قدر الله و له الحمد ، المهم أن طبيبها قال لها : انتِ مصابة بالسرطان و هذا لا يُرجى شفاؤه انتِ مصيرك الموت لا محالة !
طبعاً كانت تأتي للمشفى في كل مرة لأخذ جرعة الكيمائي ، كانت تلتقي بهذا الطبيب و كان يدعمها بالكلمات السلبية ، و حين تأتي الى المنزل تقول بغصة : إنه ليقول كلاماً مسموماً لا يطيقه أحد !
كانت إنسانة مؤمنة بقضاء الله أهنئها على مصارعتها المرض ، كانت مع مرور السنوات تذبل و تذبل ، تغيرت و اصبحت انسانه لا نعرفها شكلاً لقد امتصها المرض و امتصها الكيميائي كل إمتصاص ..ذهب جمالها اللذي ابهر الكثير ، المهم انها كانت تصارع الوجع كنت حين أراها لا أطيق ، كانت دموعي تتمكن مني فأحبسها ، لقد سمعنا عن حالة شفاء لمثل حالتها في مشفى آخر ، كنت اتسائل لعل الفرق هو في الطبيب في المشفى شتّان بين كلمات مسمومة و كلمات إيجابية ، الإنسان المريض اصلاً لا يطيق ذاته حين المرض فكيف انت يا طبيبي تأتي و تبث الي المواجع و تزيد الوجع وجعاً ؟! أليس من المفترض ان تعالجني معنوياً قبل عضوياً ؟! جميعنا نعرف أثر النفس على الجسد ، لذا هذه رسالة احببت توجيهها الى أطباء المستقبل كونوا إيجابيين و لكم من الله الأجر العظيم ..
المهم ان تلك العزيزة صارعت بشجاعة لمدة 3 سنوات و نصف و كان نهاية الأمر ان قضاء الله قد وقع و أخذها الله تعالى إليه كان قادر سبحانه على شفائها بالطبع و لكن لعله يرفع بذلك منزلتها و يجعلها من الشهداء ، تركت خلفها طفل بريئ عمره بعدد سنوات مرض أمه ، لا تحرموها من الدعاء بالرحمة هي و جميع اموات المسلمين و الأهم لا تنسوا : كونوا إيجابيين بالرغم من كل شئ يا أطباء المستقبل .
# شاكرة من أعماقي لمن قرأ !
-
.
.
اريد ان يقرأه اكبر عدد ممكن ، فهناك الكثير ممن لم يدخل الجامعة بعد و قد يكون لديه طموح الطب ، فهذه رسالة اوجهها لهم خصوصاً أتقوا الله تعالى و أعلموا ان عملكم إنساني و يجب عليك ان تشفي المريض عضوياً و نفسياً ، و أن تدعمه بالكلام الإيجابي حتى لو كانت حالته خطيرة و إياك ان تحطمه او تهلكه بالكلمات السلبية ، كن انت سبب شفاءه بعد الله عضوياً و نفسياً !!
ما جعلني اذكر هذا ، هو أن إنسانة عزيزة علي قبل سنوات شُخِّصَت حالتها أنها مُصابة بورم سرطاني في موضع حساس جداً على الكبد و من الصعب الشفاء لأن حالتها نادرة و خطيرة على الرغم من انها شابة ، لكنه قدر الله و له الحمد ، المهم أن طبيبها قال لها : انتِ مصابة بالسرطان و هذا لا يُرجى شفاؤه انتِ مصيرك الموت لا محالة !
طبعاً كانت تأتي للمشفى في كل مرة لأخذ جرعة الكيمائي ، كانت تلتقي بهذا الطبيب و كان يدعمها بالكلمات السلبية ، و حين تأتي الى المنزل تقول بغصة : إنه ليقول كلاماً مسموماً لا يطيقه أحد !
كانت إنسانة مؤمنة بقضاء الله أهنئها على مصارعتها المرض ، كانت مع مرور السنوات تذبل و تذبل ، تغيرت و اصبحت انسانه لا نعرفها شكلاً لقد امتصها المرض و امتصها الكيميائي كل إمتصاص ..ذهب جمالها اللذي ابهر الكثير ، المهم انها كانت تصارع الوجع كنت حين أراها لا أطيق ، كانت دموعي تتمكن مني فأحبسها ، لقد سمعنا عن حالة شفاء لمثل حالتها في مشفى آخر ، كنت اتسائل لعل الفرق هو في الطبيب في المشفى شتّان بين كلمات مسمومة و كلمات إيجابية ، الإنسان المريض اصلاً لا يطيق ذاته حين المرض فكيف انت يا طبيبي تأتي و تبث الي المواجع و تزيد الوجع وجعاً ؟! أليس من المفترض ان تعالجني معنوياً قبل عضوياً ؟! جميعنا نعرف أثر النفس على الجسد ، لذا هذه رسالة احببت توجيهها الى أطباء المستقبل كونوا إيجابيين و لكم من الله الأجر العظيم ..
المهم ان تلك العزيزة صارعت بشجاعة لمدة 3 سنوات و نصف و كان نهاية الأمر ان قضاء الله قد وقع و أخذها الله تعالى إليه كان قادر سبحانه على شفائها بالطبع و لكن لعله يرفع بذلك منزلتها و يجعلها من الشهداء ، تركت خلفها طفل بريئ عمره بعدد سنوات مرض أمه ، لا تحرموها من الدعاء بالرحمة هي و جميع اموات المسلمين و الأهم لا تنسوا : كونوا إيجابيين بالرغم من كل شئ يا أطباء المستقبل .
# شاكرة من أعماقي لمن قرأ !
-