@Riadalhosein

رياض علي الحسين

Ask @Riadalhosein

Sort by:

LatestTop

من الأجدر بأن ينال لقب شيخ الإسلام في هذا العصر من وجهة نظرك ؟

الحمد لله علماء الأمّة كثيرون وفيهم من الخير والبركة والفضل والعلم ما يجعل الإنسان يحتار في ذلك .
لكن يبدو من خلال السؤال أنَّ السائل الكريم على درجة من العلم والثقافة ما يجعلني أرجّح شخصيّة علمية واحدة تجمع اللغة، والفقه، والأصول، والفلسفة، والتفسير، والفتوى، ومعرفة الواقع المعيش، بالإضافة إلى المقاصد الشرعية، والخلافات المذهبية، ولديه قدرة على الاجتهاد المنضبط بقواعد ذلك كلّه.
الأجدر بهذا اللقب - من وجهة نظري - هو معالي الإمام العلّامة: عبد الله بن بيّه -حفظه الله- فهو قمر الزمان، رجل العلم والحكمة والأدب، وهو شخصية محترمة ومقدَّرة في العالم كلِّه، أسأل الله أن يمُد في عمره، وأن ينفع به.
وبهذه المناسبة نقول له: كل عام وأنت بخير.
وكذلك أنت أخي الكريم كل عام وأنت بخير.
والله أعلم.

انتشر مقطع لشيخ يقول ما معناه: ان الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا في كل ليله في الثلث الاخير من الليل وفي يوم عرفه فقط ينزل الى السماء الدنيا في الوقت من صلاة العصر الى صلاة المغرب . هل هذا الكلام صحيح وجزيت خيرًا؟

الحديث الوارد في ذلك -فيما أحفظ-: قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟). رواه مسلم.
وبالرجوع إلى قول شارح الحديث ألا وهو الإمام النووي (رحمه الله) نجده شرح الحديث قائلًا: ( قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ قَالَ الْمَازِرِيُّ مَعْنَى يَدْنُو فِي هَذَا الحديث أي تدنو رحمته وكرامته لادنو مَسَافَةٍ وَمُمَاسَّةٍ قَالَ الْقَاضِي يُتَأَوَّلُ فِيهِ مَا سَبَقَ فِي حَدِيثِ النُّزُولِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ مِنْ غَيْظِ الشَّيْطَانِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِمَا يَرَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ قَالَ الْقَاضِي وَقَدْ يُرِيدُ دُنُوَّ الْمَلَائِكَةِ إِلَى الْأَرْضِ أَوْ إِلَى السَّمَاءِ بِمَا يَنْزِلُ مَعَهُمْ مِنَ الرَّحْمَةِ وَمُبَاهَاةِ الْمَلَائِكَةِ بِهِمْ عَنْ أَمْرِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى).
ولا أعلم حديثًا صحيحًا ورد فيه (وقت النزول)، وإنما هذا تقوّلٌ بغير علم، ومخالفةٌ لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).
ومسألة النزول يوم عرفة وردت في حديث ورد في مصنف عبد الرزاق ونصُّه: (وَأَمَّا وَقُوفُكَ بِعَرَفَةَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقَوُلُ: هَؤُلَاءِ عِبَادِي جَاءُوا شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَيَخَافُونَ عَذَابِي، وَلَمْ يَرَوْنِي، فَكَيْفَ لَوْ رَأُونِي، فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ، أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا، أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَهَا اللَّهُ عَنْكَ).
ومن المعلوم أن لأهل السنة والجماعة فيها مذهبين معروفين: مذهب التفويض، ومذهب التأويل.
والعاقل من وقف عند هذا الحد.
والذي أراه عدم جواز تداول هذا المقطع لمخالفته ما سبق بيانه.
والله أعلم.

View more

أخي الشيخ رياض ممكن توضيح عن الاضحية شروطها وكيفية توزيعها بارك الله بكم وجزاكم كل خير

الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
#فضلها:
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا).
- روى الإمام أحمد وابن ماجه عن زيد بن أرقم قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: (سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة).
- أخرج الحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: (قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه).
#شروطها:
- أن تكون مملوكة للمضحي.
- وأن تكون من الغنم أو الماعز أو البقر أو الإبل، وأن تكون بلغت العمر المناسب سنة للغنم والماعز، وسنتين للبقر وخمس سنوات للإبل .
- أن تكون سمينة.
- أن تكون سليمة من العيوب كالعمى، والعرَج وغير ذلك.
- وأن يذبحها بعد صلاة العيد أو اليومين الذَيْن بعده، وأجاز الشافعية ذبحها في اليوم الثالث من أيام التشريق وهو الراجح.
#كيفية التقسيم:
وتقسم إلى ثلاثة أقسام لقوله تعالى: (فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر).
القانع هو الغني، والمعتر هو الفقير.
- ثلثٌ للفقراء.
- ثلثٌ للأصدقاء هديةً.
- ثلثٌ للعائلة تأكل منه وتدّخِر.
والله أعلم.

View more

Language: English