اصبحت لا اجيد الكتابه لان شعوري بات يبذل مجهود في الاختباء داخلي و يصعب علي اخراجه مني ، انا الان اجيد الاختناق و استقبال السجائر في رئتي و توجيه قلبي لسبل هلاكه ، على الانسان في النهايه الاسراع في التوجه للنهايه
يريدون ان تكون كما يحلو لهم ، ولا يريدون ان يكونوا كما اراد الله منهم ، ثم يدعون الفضيلة و الانسانيه ، تباً لامثال هؤلاء كم هم حمل على المجتمع و البشريه
يخونني التعبير مع الموسيقى ، و تخونني الامنيات مع مصاعب الحياة ، فأصبح لا اتمنى اقصى من نوم بلا ارق و حاله نفسيه جيده بلا الام جسديه مزعجه ، حتى حبيبتي التي لطالما تمنيتها تنازلت عنها للقدر ، انا اواجه مصاعب عديده داخلي لا استطيع ان اتخطاها ولا اريد ان اجني على نفسي مصاعب اكبر
هل صحيح ان الافراط في التسامح يعلِّم الناس التهاون في حقك ؟
و من قال ان التسامح يوجب علينا اعادة التعامل ، نحن نتسامح مع الاخرين و ما حدث لنقلل من حجم الاثقال على اكتافنا ، حتى يتسنى لنا العبور من خلال ثقب الاحداث و الخروج للطريق و المضي قدماً
اسير بمقبرةٍ في صدري ، لاني عندما كبرت اصبحت اغتال المشاعر و ادفنها في صدري ، كم كنت احمقاً و بريء و انا صغير ، كم كنت بروحٍ خفيفه ، لا ثقل يطبق على صدري ، ولا حزنٌ يغيم على املي ، ولا سوءٌ يغلب حسن ظني
اشعر بأني اصبحت قديم ممتلىء بالغبار ، ولا احد يثني على خصالي السيئه بذريعة انه يحبني ، اشعر بأني قديم و ممل و اشعر بالملل من فرط الحقائق في حياتي ، اود لو ان اجد شخصٌ ما كاذب يحبني قليلاً حتى تتحسن حالتي المزاجيه و الشعوريه و السايكلوجيا ثم يرحل ككأس خمرٍ لا يدمن ولا يضر
احببت الكثير من النساء في حياتي ، بشخصيات عديده كانت تموت مع نهاية كل حب ، و انقسام كل طريق كان ينجب شخص جديد ، اليوم انا لم يعد لدي لا شغف ولا ايمان بالحب ، بات شغفي كله لاغتيال شخصٌ ما بي ، لاخرج بشخص اخر جديد