"خمسون سبباً للإستمرار في الحياة:١. الشموع ذات رائحة الفانيلا، حقول اللافيندر، و الفراولة٢. الكتب التي تُشعِرك بأنك فقدت عزيزاً بعد إنهاءك قراءتها٣. الفوانيس، زينة رمضان والأعياد٤. أن تكون بئر أسرار أمين لأحدهم٥. المشي مع مجموعة أصدقاء على إيقاع واحد٦. القهوة، و الشاي بالنعنع٧. المقالب٨. الأحضان بعد فراق طويل٩. اللحظة التي تلعن فيها الحميات الغذائية لتأكل ما تريد١٠. شارة البداية للكرتون المفضل لك قبل عشر سنوات١١. جولات السيارة، الرياح الباردة بين خصلات شعرك، صوت الأغاني المتدفق إلى الخارج عبر النوافذ المفتوحة١٢. الحفلات الموسيقية١٣. المواعيد الغرامية، توترها و حماسها١٤. "هذا الأمر ذكرني بك"١٥. المشي إلى جانب شاب طويل١٦. الصور العفوية، و جلسات التصوير١٧. جلسة الأصدقاء مع الطعام و الشكوى، و شتم العالم و الحب١٨. الإطراءات، الفجائية، العشوائية، والتي تمدح أمراً تكرهه في نفسك١٩. الأقلام التي تجعل من خطك جميلاً٢٠. قصات الشعر التي تنعش النفس٢١. رائحة المطر، و مشاهدة تساقط الثلج٢٢. الأحاديث العميقة في ليالي الصيف٢٣. الورود٢٤. قول كلمة أحبك و سماعها٢٥. تلقي الهدايا و إعطاؤها٢٦. سماع اسمك عند تسليم الشهادات٢٧. قبلات اليد، الخد، و الجبين٢٨. دموع الفرح٢٩. تحوّل الأحلام إلى خطط، و الخطط إلى واقع٣٠. الوقت الذي تمضيه وحدك في المنزل٣١. رؤية غرباء جميلين في المواصلات٣٢. الأفلام التي تبكيك، تضحكك، و تخيفك٣٣. الإبتسام بعد البكاء٣٤. فيديوهات الحيوانات الظريفة٣٥. غروب الشمس و شروقها٣٦. عدّ النجوم و رؤية الشهب٣٧. إطفاء الشموع على قالب حلوى٣٨. إيجاد أغاني تصف القصص التي تعيشها٣٩. الإقتباسات التي تجحظ لها عيناك٤٠. اللحظة التي يدعوك أحد فيها للرقص معه، أو معها٤١. طعم أحمر الشفاه٤٢. رائحة الكتب الجديدة٤٣. رسائل الحب المكتوبة بخط اليد٤٤. جولات التسوق التي لا يهم المال فيها٤٥. الضياع في أماكن جديدة٤٦. الألعاب النارية٤٧. معارك مسدسات الماء٤٨. "صباح الخير"، "أحلاماً سعيدة"، "كل عام وانت بخير" من الشخص الصحيح٤٩. البيجامات الدافئة٥٠. الأحلام التي تستيقظ منها مبتسماً."
رح يجي اليوم اللي بتصحى فيه من نومك وبتحكي الحمدلله أنه ما كان حلم ، وبتضحك وبتكمل يومك بسعادة . بتضحك على حالك لما بتحكي انه مش رح تنحل هالمشكلة ، بتضحك ع قلبك لما بتحكي انا مش رح انسى هالشخص وانا ما فيي بدون هالشخص ، وبتضحك ع عقلك لما بنحكي لنفسك مش رح اوصل ، ومش رح اقدر اعملها طيب ليش ! ليش دايماً تحط لحالك ولنفسك سبب يمنعك من أي اشي كان ! ليش دايماً لازم يكون في عائقك بالنسبة إلك لحتى توصل للمكان ولهدفك ! ليش لما أنت بدك توصل بتوصل ولما تكون زهقان بتبلش تحط ظروف وحجج . برأيك اللي وصل ما تعب ! واللي صار اشي كبير لما كان ولا اشي ما واجهه ب حياته ظروف ، ما صار معه ظرف متلك ومتل غيرك ! هي الشغلة مش شغلة ظروف ولا حجة ، الشغلة شغلة إنه لما أنت بدك بتعمل ، ولما ما بدك بتحط ظروف وحجج . الظروف اللي واجهتك اليوم كانت معك طول العمر ، بس إنت هلاء وعيت عليها وحبيت تحطها حجة ، إنت هيك بتكون بتخسر ب حالك ، لانه ظروفك هاي مش مبرر كافي لحتى توقف قدام ربنا وتحكي انا ما قدرت ، ليش غيرك قدر وإنت ما قدرت ! الخلل فيك مش ب ظروفك ولا بحجت✌🏻
زماااان ،، كانت أخبار الثامنة أقلّ دمويةوكانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة،و"مجلس البلدية" حلماً يداعب المخاتير.وأجرة الباص لنابلس شيقلين.والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهيكان المزراع يخزّن ماء الشتاء في البراميل،وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركةوالجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن لعامل النظافة فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!زمان.. كانت "رام الله" آخر الدنيا،و"فكر واربح" أهم برامج المسابقات،ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية" الكيوي"وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!كانت "القضامة المالحة! “ توصف علاجاً للمغص،والأولاد يقبّلون يد الجار صباحاً ..كانت " أمريكا " بلد الأحلام,والتلفزيون الأردني يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!كانت "الحمة السورية" هي وجهة الأثرياء،والسفر الى القدس يحتاج التحضير قبل يومين،حين كانت أقلام “البك الأحمر” هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الحب قبل اختراع الموبايلات،وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد,وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء!كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر" الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي،كان مسلسل "نبيل وهشام" يجمع الناس مساء,.كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط أحمر" وزن مئة كيلو غرام،,والأمهات يحممّن الأولاد في اللكن أو صحن الغسيل ،و"القرشلّة" يحملها الناس لزيارة المرضى!كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافينولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم،أما "الماسنجر" فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!حين كان مذاق الأيام أشهى، ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها،,كان "زهير النوباني في دور "مقبول العقدي" أعتى رمز للشر " قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش "!كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!الموظفون ينامون قبل العاشرة،, والحزبيون يلتقون سراًوالزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين،, والثلج لم يكن يخلف موعده السنوي،كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء!و تسألني يا يا صديقي: هل البلد بخير ؟!