في حَقيقة الأَمر لم أَشعُر بالإِنتماء لأَي شئ،لَيس هُناك عائِلة انتمي لها، ولا مَنزل لأعود إِليه، وأكرهُ تِلك الأَماكن التي تَجعلني انتمي اليها رغمّا عني، ماذا لو بإمكانِنا أن نوقف الحَياة قَليلاً؟ أن تأخذ قِسطاً من الراحة، سئمت المسؤولية والحذر الدائِم، لم أَثق طوال حَياتي بأَحدهم ثِقة مُطلقة،ولكن لأول مَرة أرغب بشدّة أن أجد مَن يُمكنني الوُثوق بِه ثِقة عَمياء، لأول مَرة أشعُر بهذا الضُعف! لأول مَرة أحتاج أن اتكِئ، ولأول مَرة أقر بهذا"تَباً لكُل شئ".?