قال الرافعي واصفًا النبيّ ﷺ : من رآه بديهةً هابه، ومن خالطه معرفةً أحبّه، لا يحسب جليسه أنّ أحدًا أكرم عليه منه، قد وسع الناسَ بسطه وخُلقه، له نورٌ يعلوه كأنّ الشمس تجري في وجهه.
"ليس ثمّة اسوأ من أن تكون مهدورًا في وجودٍ لا يُشبهك، من أن تكون محاطًا بغربةٍ عميقةٍ في الروح، ببردٍ داخلي لا ينفك عن تذكيرك بأنكَ لا تنتمي الى شيءٍ أبدًا."