"أرجو من الله أن يهبني بداية جديدة، لا أحمل فيها أحزانًا مضت، ولا أتذكر فيها ما أضعفني وهزمني، وأن يخلق بي القوة والصبر كي أعيش بقية أيامي بهدوء وسلام."
أنا أؤمن بالحُبّ الذي يجعل الإنسان في حالة دائمة من الأمان مهما بلغت شدَّة تقلباته وعواصف الأيَّام من حوله، الحُبّ الذي يُحوله لطفل سعيد وضاحك، أو لشاعر، أو لفنان، أو حتى لإنسان يُمارس سكينته التَّامة براحة بال، لحُبّ الواضح في الصَّمت قبل التَّبرير، في الغضب والعتاب قبل الرِّضا ..🖤
"منطقيًّا الحياة لن ترحمك، ولكنها -أيضًا- لن تنهشك كلك، أنت هنا مجرد محارب، تأخذه هدنة بين كل معركة ومعركة، وذات الهدنة تقذف به لمعارك جديدة، لا أقول: احرص على أن تكون الجندي الأخير، ولكني أقول: احرص أن لا تكون من الفارين، لأن الحياة في هذي الحالة ستنهشك كلك."
كان السؤال هو .. هل يُعقل أنّ ينتهي المطاف بنا غُرباء ! ولكنني هُنا وحدي أي أنني مشيت طُرقاً وليس طريق واحد لوحدي ! أين انت،وأين كُنت؟ لَم تَرى كم كانت الطُرقات مُخيفة وما زادها خوفاً أنني تجردت منك ، انت الذي كُنت تبث بي الطمأنينة والإرتياح لوجودك ،وبأنك لن تتركني لوحدي ، وبأنك لن تذهب للحظة قط !"
"لم تكن التفاصيل شيئًا زائدًا عن الحاجة في عينيّ يومًا ، لم تكن فائضة ، أو بلا داعي .. كانت جزءًا من كل شيء ، لا أستطيع المرور من أمام شيءٍ ما دون أن أسترق النظر إلى أجزاءه الصغيرة التي تكوّنه ، التي تَهِبَه شاعريّته الخاصة، كيانه ، وإنفراده بتفاصيله .. عن الكثيرين."
هل أبدو لك كشخص ينتظرُ النجدةَ من أحد؟ هل تظُن بأنّني سأفني عُمري وأدفُن وجهي بغُبار الطُرقات في سبيلِ البحث عن من يُسمّىٰ سند؟. وأنا الذي ربّيتُ قلبي على احتِضان نفسِه بعد كلّ خيبة؟. وأنا الذي عوّدتُ يدي اليُمنى أن تُسارع بالإمساك برُسغ اليُسرى لكي تمنعها من السُقوط.🖤🖋"
"في فترةٍ ما من حياتك، ستجبر قلبك على التخلي عن كل الأشياء التي تؤذيه رغم تعلُّقه الشديد بها، ستنسحب من العلاقات المرهِقة ولن تكترث لما يُقال عنك، لن تحاول تجميل صورتك وتبرير أفعالك لأي شخص، لن تضع آمالًا على أحد، لن تراهن على أي شخص، وستحتفظ بتفاصيلك الخاصة لنفسك."