علم أن الدنيا ستكسرك كسراً موجعاً يليق بها ، وأن الناس ستخذلك خذلاناً يليق بهم ، فأصبر ولا تجزع لأن الجبار سيجبرك جبراً يليق به .. وليغلبن جبره كسرك ، ولتُصلحن رحمته حزنك ، وليلَطِفن لُطفه فواجعك ، فاستند بظهرك المائل على باب صراطه المستقيم واترك تركة ما أهمك في يدِ رحمنٍ رحيم ولا تشكو إلا إليه