حيرتان، وحسرتان.
SoundCloud
أبتُرهما إن تطلّب الأمر.
منخاري، طول النهار بوجهي ومستحمل.
للحدّ الذي نصل فيه للنُقطة التي كلّما نظرنا منها للخلف، حيثُ الماضي وكلّ المحطّات التي مررنا بها فبنينا حجراً أو هدمناه، ولا نرى شيئاً نيّراً، وكأنّا لم نذُق الفرحَ أبداً.
حَنينُ الشيءِ لذاته.
رانشو الرفيق، عمتَ حُبّاً وسكينة.
مرّ يومٌ ممتدٌّ يكاد لا يُحسب إلّا من خيالاتكَ التي عانقتني ووهَبت ليَ روحاً جديدة، بخلاف تلك التي ذلبت من بعد أوّل فكرةٍ ليومي بلاك. عصفورٌ آخر مات بجوار قلبي، وابيضّت عيناي من فرط البُكاء، كأنّهما تواسياني حتى نشفت دموعي فأُعيدت تعبئتها عدّة مرات لا مُنتهية. أشعرُ بقلبي يتخبّط بكلّ ما أوتيَ من حُزنٍ ويأس. لن أُقدم على الانتحار ولكنّي لا أُمانعُ الموت. لم أشعر بخوفٍ كهذا من قبل، الخوف من موت تفاصيلي وانقطاع صوتي والغناء، الخوف من عدم استطاعتي لأن أجيئك فأبوحُ بخوفي بلا خَوف. النّجدة.
اعتدتُ حين الخلافات أن أهرُب منكَ فآتيك أطلبُ المساعدة، أينكَ منّي الآن؟
هذا كثيرٌ لاحتمله. سأفعل على أيّة حال، لم تنتهِ بعدُ المعركة، وأنا سأُقاتل فإمّا النّصرُ وإمّا النّصر. سأحظى بكَ أخيراً، هكذا يتحدّثُ كتابنا المُقدّس، أتذكُر؟ لا تنسَ.
أتعلم؟ يا عزيزي، أعدتُّ لك وجبة حُبّ فتّش بقلبك ستجدُها وتجدُني، تناولها لآخرها وأحبّني، سأعدُّ لك الغداء كلّ يومٍ ووردة.
وإنّي لأهوى النّوم لأُقبّل عينيكَ في المنام، كيف حالُ عينيك؟ أما زالت نجومي بأكملها تُضيء؟
عناقٌ أبديٌّ وحُبّ.View more
جداً.
Home is where the heart is.
بتلاقي الوطن في صوت بيربّت على وجعك أو في نسيم الرّيح، بتلاقيه في الحُضن اللي بيحتويك وإنت بأسوَأ حالاتك وبيوَطّنك أو في ضَو آخر النّفق، وبتلاقيه مع القلب وين ما يروح.
رُوح الله والعَالم.