"لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تبنى، والمشاعر تبهت، وكل الأمور تشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعد بئر أسرارك وملاذك الآمن، لم يعد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء له."
"لا بأس في تجاوز اهتماماتك، لا بأس في تجاوز بعض الأشخاص، لا بأس في تجاوز اهدافك التي حددتها من قبل، لا بأس في تجاوز العادات و المعتقدات والآراء القديمة، لا بأس في تجاوز الأشياء التي أحببتها يومًا والأشياء التي ميزتك، لأن النمو جزء من كونك إنساناً، عندما تطفو من القاع لا تخجل من ظهورك."
"إذا لم يهتم بأمرك شخص أردت اهتمامه فلا يعني ذلك أنه يهينك، ولكنه لا يشعر إتجاهك بما تطلبه منه، لا توجد إهانة في الرفض، الإهانة موجودة في الإساءة والخداع."
"في البداية بدا تعارفنا أليفًا، كأننا نتذكر شيئًا نعرفه أصلًا، ثم كانت صداقتنا نقدًا عقلانيًا تمامًا لخطأ غريب، كيف أمكننا ألا نكون أصدقاء، الصداقة التي قاومناها بكل جدية، الحب الذي حاول جاهدًا بدوره أن يحولها لأمر آخر، هذا الأمر الذي سميناه صداقة مرتبكة."