من غرفتي الصغيرة الحزينة، غرفتي التي شهدت كل شئ.. أتخيل تلك البرودة التي تعتريني وقتها، أعتقد أنني سأحبها، ليست فقط برودة الجسد ولكن برودة روح تجمدت فلا خلاص لها.. ثم أتخيل البركة الملونة التي تجمعت تحت جسدي شاعرا بدفء، الحائط خلفي وساقاي مضمومتان إلى صدري، لا أسمع صوت الضجيج خارج غرفتي، فقط صوت أنفاسي المتباطئة وصوت المروحة التي تئن في السقف، صوتها وهي تغني، تغني لي، فقط نحن حتى النهاية.. نهايتي.
بس مؤخرا اتفجرت على كام فيديو جم قدامى كدة وكانت عن اسئلة الملحدين من النوع دة انا مبقتش لاقى اجوبة على اسالتهم وانا مسلم وكمان التساؤلات دى بقت تلعب ف دماغى انا كمان .. انا فعلا تعبت اوى من الحاجة دى اعمل اى
أتمنى تكون أفضل دلوقتي.. الأسألة دي _على قدر تجربتي_ فيه منها ليه إجابات وردود واضحة هتلاقيها عند أهل العلم _الكويسين_ فشوف حد فاهم بترتاحله واتكلم معاه، ومنها الإجابة تكمن في صفة الإعجاز عند ربنا فالبتالي صعب تخيلها لأنها "إعجاز" ، وعند نقطة معينة من الأسألة والإجابات هنقف عند نهاية وهي إننا في اختبار.. وفيه حاجات كتيرة جدا غير منطقية أو غير عادلة في نظرنا والحاجات دي هي اللي بتدي معنى للاختبار وإلا كان كله وصل للآخرة بسلام. التساؤل عمره ما كانت غلط، ولكن لو هتسأل خليك دايما قد السؤال واديله حقه في البحث، وقتها هتكون راضي عن أي نتيجة توصلها وهتكون ماشي بقناعات صعب جدا تتزعزع بعد كدا.
انا بخاف م الحب ع الرغم من اني احيانا بحس اني محتاجاه جدا ومع ذلك مابثقش ف اي شخص وحاليا انا مرتبطة ومع ذلك بردو بخاف اسيب قلبي يحب حد لدرجة اني بحس اني مابحبش الشخص ده وف نفس الوقت مش بقدر ابعد يمكن تعلق ويمكن بيوحشني حد فاهم حاجه؟! اللي فاهم يقولي اعمل اي
اللي بيخاف م العوم عمره ما هيدوق حلاوة البحر، لازم تجرب وتحاول مرة واتنين وتسيب الموج يخبطك وتسيب الصخر يجرحك، لو فضلت خايف هتفضل بعيد ومش هتدوق حلاوة أي حاجة.. غرقت؟! _اني اسف 😅افتحي قلبك للي شايفه انه يستاهل _بالحلال_ ولو شخص فيه الخير هتبقى حاجة لذوذة خالص يعني. 😅❤️ و لو مش فيه الخير هتبقى تجربه تساهم في نضجك العاطفي اكتر و هتخليكي تتعاملي أفضل ف التجربة اللي بعدها، المهم تعيشي اللحظة كويس عشان متظلميش نفسك و متظلميش حد معاكي، ونسيب المستقبل والخوف دا لوقته لو حصل أصلا.البعد و الخوف مش حل، ومفيش حد بيقدر يعيش من غير حب.
"واعلم أنك في سن العشرين ستتنازل عن بعض أحلامك وتبني غيرها، وأنك ستبكي كثيرًا في الخفاء لسببٍ مُهم و آخر تافه جدًا، ستُفصح عن رُبع ما فيك وتُخبِّئ ثلاثة أرباعه، وأنهُ مهما كان هذا العُمر جميلًا فإنهُ سيؤلمك قليلًا ."