للحياة* :)
مرحبًا.")
هل الطرف المؤذي لغيره لا يشعر أنّه مُؤذي؟
أحيانًا يضع المرء يده على قلبه
شاعرًا بتعب شديد، عالمًا أنه ليس بالإمكان أكثر مما كان داعيًا أن تصيب الرمية هذه المرة.
اللَّهُمَّ أجرنا من النّار ومن حرّها وهوِّن علينا حرّ الدُّنيا.
"لم أتمنى أبدًا أن أكون الشخص الذي يبهر الناس شكله، وثيابه.
بل تمنيت أن أكون صاحبة الأثر الطيب، تلك الفتاة جميلة الروح التي تترك أثرًا أينما حلت، صاحبة القلب الأحن دائمًا، أن أكون الشخص الذي يخاف أن يسبب غصة في قلب أحد، أن أكون واضحة لا يشك أحد بمشاعري تجاهه، أن أُصبح خفيفة، خفيفة الوجود وجميلة الأثر".
:")
"يتعرض المرء لنوبات شوق من آن لآخر لأيام كانت روحه فيها خفيفة، كان قلبُه بسيطًا وبريئا، ولم يكن يجد خلافًا بين عقله وقلبه.
لقد عقّدتنا الحياة كثيرا، لم يعد أحدنا قادرًا على التعامل بنفس البساطة القديمة، أحيانًا أشعر أني مثل كرة خيط فُكَّتْ وتلخبطت فلم يعد من الممكن الإمساكُ بأولها أو الوصول إلى آخرها." :"
إن ضلَّ قَلبِي.. فقلبِي انت تَعرِفه. ":
أنا؟
هذا أنا
سفرٌ وأشواقٌ وقلبٌ هائمٌ
وشراعُ ملاحٍ تهاوى وأنكسر
ضوءٌ يطلُّ على جبينِ الأرض
نارٌ في الضّلوع، لهيبُ شوقٍ يستعر
دمعٌ أمامَ العُشبِ ينزفُ تنبتُ الأوراقُ
تحملها الرّياحُ إلى الفضاءِ
ويحتويها الموتُ في صمتِ الحُفر
روحٌ تُحلِّقُ
فوقَ أنفاسي تلالٌ من جليدٍ
فوقَ أقدامي جبالٌ من حديدٍ
بينَ أعماقي حنينٌ لِلسّفر..