لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات كيف تركنا البيت القديم .. وكيف انتقلنا من مدرسة إلى أخرى .. كيف اكتشفنا الخدعة تلك .. كيف خبأنا مشكلتنا عن قلوب أمهاتنا وتحملنا المسؤولية وحدنا بهدوء .. كيف تصرفنا بأول يوم جامعة .. وكيف تصرفنا بشجاعة عندما أجبرتنا الظروف أن نسلك طريقاً لانحبه .. كيف حضنا حزن صديق .. وكيف قلنا أول كلمة عزاء .. وأول كلمة (مبروك) .. لماذا لا نضع في خانة الخبرات تحديداً كيف صبرنا على غياب الأحباب وموت الأقرباء وكيف سامحنا خذلان بعضهم .. لماذا لانضع فى خانة المهارات الصبر والسماح والثبات والقوة رغم الألم واليأس.. الشهادات والأوراق أقرب إلى الحائط من ذاتنا نضعها في برواز أنيق .. هذه المواقف هي وحدها التي صنعتنا.-أحمد خالد توفيق
أتمنى أن تأخذنا الدنيا جميعًا إلى الأماكن التي نُحب، بطريقةٍ تليق بهذا العمر من الإنتظار. أن تنتهي خطواتنا بنهايات تستحق، نستريح فيها للأبد من السير، وألّا يتعثّر أحدٌ إلا في المسرّات، وأن يكون ما مضى من الحُزن كافيًا لئلا يُعاد ثانية.
التجربة الصعبة التي تحدث في حياتك وتُصيبك، هي مخاطبة الكون لك وتوضيحه؛ من أنك شخص شجاع، وبسعة عاليّة على التحمل، وتملك كامل الإستطاعة على مواجهة ظروف وأحداث، ليست من ضمن قدرات ولا إمكانيّة أحد!! ♡