متى يمكنك أن تقول أنك قوي ؟
«تتوقُ إليك النّفسُ ثمَّ أردُّها
حياءً، ومثلي بالحياءِ حقيقُ»
حياءً، ومثلي بالحياءِ حقيقُ»
Liked by:
أفنان'
صفراء
Manal Mahmoud
❤️ Likes
show all
Latest answers from الغَرِيبُ ...
هو لو حد متقدملي انا ٢٧ سنه وهو ٣٤ سنه مناسب السن بينا ولا لا ؟؟
مناسب ...
+ 2 💬 messages
read all
•|• الـغـريب •|•
الله الله على بلاد الحرمين الشريفين،
الله الله على ناسها ورجالها وعلماءها.
لكن لحظة تأمل؛
كنت قبل مجيئي إلى مكة أحمل بقلبي مشاعر كثيرة وكبيرة، كنت أشعر أن مشاعري تحملني وليس قدماي، كنت أشعر أنني سأذوب كمدًا لو لم أذهب إليها!
لكن سرعان ما تبددت تلك المشاعر والأحاسيس، ولا أدري هل سبب ذلك قلة في إخلاصي، أم سبب ذلك أن الأرض هنا جافة صلبة، وربما لأن الحرارة شديدة، وربما لأنني ما توقعتها مثل ما كان بمخيلتي وكأنها قطعة من الجنان، وربما لأنني كنت أظن بأنها جزء لا يتجزأ من الإسلام أيام القرون الثلاثة الأول، وأنني سأجد رائحة المهاجرين والأنصار، ستفاجئني رائحة أبو بكر وعمر، بلال وعمار، خالد بن الوليد وعمرو بن العاص!
صعقت حين وجدتها عادية، عادية جدًا، ربما لم تستهويني الجبال وحرارتها، والرمال وقيظها، المياه وندرتها، كثرة وجود الناس بأجناسها،
الناس هنا يقولون أن أهل مكة شداد، وربما فيهم جفوة، أو غلظة، وبالعكس ستجد اللين والحنو والرأفة في أهل المدينة؛ في الحقيقة لم أشعر بهذا في أهل مكة ربما لأنني لم ارى أهلها في الشوارع والطرقات، فمكة أشبه بمزار سياحي، يأتيه الناس من كل مكان فلا تكاد ترى أهلها لكثرة الوافدين إليها.
أما المدينة، فلم أذهب لها لذا لا أدري عن أهلها بشيء، ربما المدينة غير مكة لوجود جثمان النبي ﷺ فيها والصحب الكرام أكثرهم مدفونين فيها، لذا سيكون لها من البريق والطابع الخاص من الإجلال والتعظيم ما ليس بمكة ولا المسجد الحرام، فالروضة بمن فيها من جثمان النبي أعظم كرامة وهيبة وحظوة من الكعبة المشرفة لأجل وجود النبي في الروضة الشريفة.
كثرة أجناس الناس في بلاد الحرمين تشعرني بإرتباك، تقلقني من ناحية أنني لا أستطيع تمييز أهل البلاد عن غيرهم، معرفة طبائعهم، أعرافهم وسلوكياتهم ..
وعودة على ذي بدء،
مصر كنانة الله في أرضه، وصدق عليها اسم - أم الدنيا - طيبة بناسها الطيبين، غريبة جدًا بهواءها، جميلة بالمشي على نيلها، قوية بشبابها، أبية بصحرائها، عريقة بماضيها وتراثها، رائعة بسواحلها، هادئة بجوها وحرارتها المعتدلة،
الحقيقة هذا ليس مدحًا، وما قصدت الذم في بلد أخرى لأجل أنني أمدح بلدي، بل هي فعلا هكذا.
الله أسأل أن لا يحرم أحدا من المسلمين زيارة بيته الحرام ويرزقهم القبول والأخلاص، وأن يجمعنا به على الوجه الذي يرضيه عنا، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
#المسجد_الحرام
السابع من شوال١٤٤٥ه
الله الله على ناسها ورجالها وعلماءها.
لكن لحظة تأمل؛
كنت قبل مجيئي إلى مكة أحمل بقلبي مشاعر كثيرة وكبيرة، كنت أشعر أن مشاعري تحملني وليس قدماي، كنت أشعر أنني سأذوب كمدًا لو لم أذهب إليها!
لكن سرعان ما تبددت تلك المشاعر والأحاسيس، ولا أدري هل سبب ذلك قلة في إخلاصي، أم سبب ذلك أن الأرض هنا جافة صلبة، وربما لأن الحرارة شديدة، وربما لأنني ما توقعتها مثل ما كان بمخيلتي وكأنها قطعة من الجنان، وربما لأنني كنت أظن بأنها جزء لا يتجزأ من الإسلام أيام القرون الثلاثة الأول، وأنني سأجد رائحة المهاجرين والأنصار، ستفاجئني رائحة أبو بكر وعمر، بلال وعمار، خالد بن الوليد وعمرو بن العاص!
صعقت حين وجدتها عادية، عادية جدًا، ربما لم تستهويني الجبال وحرارتها، والرمال وقيظها، المياه وندرتها، كثرة وجود الناس بأجناسها،
الناس هنا يقولون أن أهل مكة شداد، وربما فيهم جفوة، أو غلظة، وبالعكس ستجد اللين والحنو والرأفة في أهل المدينة؛ في الحقيقة لم أشعر بهذا في أهل مكة ربما لأنني لم ارى أهلها في الشوارع والطرقات، فمكة أشبه بمزار سياحي، يأتيه الناس من كل مكان فلا تكاد ترى أهلها لكثرة الوافدين إليها.
أما المدينة، فلم أذهب لها لذا لا أدري عن أهلها بشيء، ربما المدينة غير مكة لوجود جثمان النبي ﷺ فيها والصحب الكرام أكثرهم مدفونين فيها، لذا سيكون لها من البريق والطابع الخاص من الإجلال والتعظيم ما ليس بمكة ولا المسجد الحرام، فالروضة بمن فيها من جثمان النبي أعظم كرامة وهيبة وحظوة من الكعبة المشرفة لأجل وجود النبي في الروضة الشريفة.
كثرة أجناس الناس في بلاد الحرمين تشعرني بإرتباك، تقلقني من ناحية أنني لا أستطيع تمييز أهل البلاد عن غيرهم، معرفة طبائعهم، أعرافهم وسلوكياتهم ..
وعودة على ذي بدء،
مصر كنانة الله في أرضه، وصدق عليها اسم - أم الدنيا - طيبة بناسها الطيبين، غريبة جدًا بهواءها، جميلة بالمشي على نيلها، قوية بشبابها، أبية بصحرائها، عريقة بماضيها وتراثها، رائعة بسواحلها، هادئة بجوها وحرارتها المعتدلة،
الحقيقة هذا ليس مدحًا، وما قصدت الذم في بلد أخرى لأجل أنني أمدح بلدي، بل هي فعلا هكذا.
الله أسأل أن لا يحرم أحدا من المسلمين زيارة بيته الحرام ويرزقهم القبول والأخلاص، وأن يجمعنا به على الوجه الذي يرضيه عنا، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
#المسجد_الحرام
السابع من شوال١٤٤٥ه
+ 1 💬 message
read all
انا كل مايتقدملي حد الموضوع مش بيكمل ف اخر لحظه ولو حد استلطفني وحب يتقدم بعدها علي طول بيختفي ويبعد من غير اسباب واضحه وبدأت اشك ف نفسي ومش لاقيه حل ممكن تفيدوني ؟
ليس هناك نصيب بعد .. داومي على الأذكار. ...
ما هي لغة هاتفك المحمول؟ و لماذا؟
اللغة العربية، لأنه لا يجوز التكلم بغير العربية للعرب إلا إذا كان هناك ما يدفع لذلك ...
حرام على كل عربي أن يتحدث بغير اللغة العريية إذا لم يكن هناك داع لذلك ...
حرام على كل عربي أن يتحدث بغير اللغة العريية إذا لم يكن هناك داع لذلك ...
الغَريبُ ،أمـا بعـد !!
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا، أبدا ما أبقيتنا وٱجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا وٱنصرناوعلى من عادانا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا ...
#المسجد_الحرام
السابع من شوال ١٤٤٥ ه
#المسجد_الحرام
السابع من شوال ١٤٤٥ ه
الغريب👑:
من الحافة إلى الهاوية.
ها وقد جآءت لحظة النهاية، التي عاش قبلها أيامًا لا يكاد ينساها من جمالها ورعة الرفقة فيها وحلاة الأيام معها.
جآءت اللحظة رغم أنه كانت بينهما وعود وأشياء ما أكملوها.
جآءت اللحظة والنفس بها متعلقة وفيها متأثرة ولهواها راغبة طالبة.
جآءت اللحظة ولم يكن ثمة خلاف ومشاحنة.
جآءت اللحظة عليه بكل ألم!
رغم أنه لم يتفاجأ بها، ورغم كل الوعود التي قيلت له بالبقاء والاستمرار في الرفقة، وكم هو مميز وجميل، وأنه لا يُنسى بل ولن يُنسى!
ولكنه يعلم في قرارة نفسه، أن هذا لن يحدث، وأنها فترة مؤقتة وقريبة الانتهاء، وأنها أشبه بفيلم قصير جدًا، لذا كان يقف دائمًا على الحافة، حتى إذا حان الوقت لرحيله، والاكتفاء منه يسقط من الحافة بطريقة سهلة، لا كلفة فيها ولا ثمن، سوى ثمن الألم وكلفة الإنتهاء!
ولم يكن قط هناك على الحافة لأنه يفكر بالذهاب والتخلي، بل لأنه على يقين بأنه لا أحد يجاريه فالبقاء، فالكل بالبدايات جميل وحلو الرفقة ولطيف الوجود، وراحة للروح، وهدوء النفس، وزهي العين!
ولكن البقاء على الطريق دائمًا هو الفيصل بين المثابر والمغامر، فقد جآءته وبدون مقدمات وأخبرته بما كان ينتظره بساعة الفرقة والابتعاد،
ساعة يسترجع فيها كل ذكرى بينهم.
ساعة يفكر فيها ألوف المرات كيف يجعلها تبقى معه في طريقه
ساعة يحاول أن يثنيها عن رأيها لتكون هي الرفيق بالطريق
ساعة ليس له فيها الا السقوط من على الحافة إلى الهاوية
ساعة استجمع فيها نفسه ورمى بها في الهاوية التي آمنت به وآمن بها.
وكأن السقوط لعبته وحرفته ومهنته، وكأنه خلق له وله خلق، من كثرة تعوده عليه ومروره به!
ربما كان مخطئًا في توهمه، في فهم مشاعره، في إعطاء لنفسه حقوقا ليست من حقه، في عشمه لحبه.
وربما صار نادمًا على كل وضوحه وعطاياه، لم يأخذ منها شيء، فقط سوى كلمات دخلت قلبها ليعيش بها، ولا أدري أهذه الكلمات الآن هي حزنه أم سعادته، فرحته أم كآبته، فرحه أم ترحه، حياته أم وفاته، قوة جسده أم رفاته!
سقط من الحافة، ورغم طول مسافتها لم يرى لهفة قلبها وعينيها عليه.
سقط من الحافة وانتظر أن يرى هزة في مشاعرها نحوه.
سقط ولم يرى سعيها نحوه لتنتشله من السقوط.
سقط ولم يكن له هناك شيء سوى السقوط.
سقط ولم يرى لنفسه أثر ولا رفقة!
سقط لأنه لم ينجح حقيقة في رفقته معها.
سقط لأنه ليس مقدر لهما البقاء، ربما لأنه للمجاهد!
-المسجد الحرام
٥شوال١٤٤٥ه.
ها وقد جآءت لحظة النهاية، التي عاش قبلها أيامًا لا يكاد ينساها من جمالها ورعة الرفقة فيها وحلاة الأيام معها.
جآءت اللحظة رغم أنه كانت بينهما وعود وأشياء ما أكملوها.
جآءت اللحظة والنفس بها متعلقة وفيها متأثرة ولهواها راغبة طالبة.
جآءت اللحظة ولم يكن ثمة خلاف ومشاحنة.
جآءت اللحظة عليه بكل ألم!
رغم أنه لم يتفاجأ بها، ورغم كل الوعود التي قيلت له بالبقاء والاستمرار في الرفقة، وكم هو مميز وجميل، وأنه لا يُنسى بل ولن يُنسى!
ولكنه يعلم في قرارة نفسه، أن هذا لن يحدث، وأنها فترة مؤقتة وقريبة الانتهاء، وأنها أشبه بفيلم قصير جدًا، لذا كان يقف دائمًا على الحافة، حتى إذا حان الوقت لرحيله، والاكتفاء منه يسقط من الحافة بطريقة سهلة، لا كلفة فيها ولا ثمن، سوى ثمن الألم وكلفة الإنتهاء!
ولم يكن قط هناك على الحافة لأنه يفكر بالذهاب والتخلي، بل لأنه على يقين بأنه لا أحد يجاريه فالبقاء، فالكل بالبدايات جميل وحلو الرفقة ولطيف الوجود، وراحة للروح، وهدوء النفس، وزهي العين!
ولكن البقاء على الطريق دائمًا هو الفيصل بين المثابر والمغامر، فقد جآءته وبدون مقدمات وأخبرته بما كان ينتظره بساعة الفرقة والابتعاد،
ساعة يسترجع فيها كل ذكرى بينهم.
ساعة يفكر فيها ألوف المرات كيف يجعلها تبقى معه في طريقه
ساعة يحاول أن يثنيها عن رأيها لتكون هي الرفيق بالطريق
ساعة ليس له فيها الا السقوط من على الحافة إلى الهاوية
ساعة استجمع فيها نفسه ورمى بها في الهاوية التي آمنت به وآمن بها.
وكأن السقوط لعبته وحرفته ومهنته، وكأنه خلق له وله خلق، من كثرة تعوده عليه ومروره به!
ربما كان مخطئًا في توهمه، في فهم مشاعره، في إعطاء لنفسه حقوقا ليست من حقه، في عشمه لحبه.
وربما صار نادمًا على كل وضوحه وعطاياه، لم يأخذ منها شيء، فقط سوى كلمات دخلت قلبها ليعيش بها، ولا أدري أهذه الكلمات الآن هي حزنه أم سعادته، فرحته أم كآبته، فرحه أم ترحه، حياته أم وفاته، قوة جسده أم رفاته!
سقط من الحافة، ورغم طول مسافتها لم يرى لهفة قلبها وعينيها عليه.
سقط من الحافة وانتظر أن يرى هزة في مشاعرها نحوه.
سقط ولم يرى سعيها نحوه لتنتشله من السقوط.
سقط ولم يكن له هناك شيء سوى السقوط.
سقط ولم يرى لنفسه أثر ولا رفقة!
سقط لأنه لم ينجح حقيقة في رفقته معها.
سقط لأنه ليس مقدر لهما البقاء، ربما لأنه للمجاهد!
-المسجد الحرام
٥شوال١٤٤٥ه.
الغريب "🦋
إنني ومع تجارب الأيام أشعر بأن الألم متفاوت الشعور به والأحساس فيه بين الناس، كما وأن مذاق مرارته متفاوت أيضاً بين شخص وآخر، فكل إنسان وتصوره في الألم متغير على حسب تصوره.
فبعضنا يرى أن منتهى الألم في فقد عزيز وقريب وآخر يراه في فراق حبيب، وآخر في قرب من لا يحب، وآخر يراه في خيانة، وآخر في الضرب والتعذيب وأهواله ، وآخر أن يسلب حريته، وآخر في المرض وأناته، وآخر في حرمانه مما يريد، وآخر يراه في هزيمة وفشل، والحقيقة أن صور الألم كثيرة ولكن الأحق أن الألم هو هذا كله مجتمع في شخص.
-تخيل معي شخص اجتمع فيها بعض هذه الصفات مع بعضها كيف يكون تجرعه للألم ووصفه لك إياه، أن يفارق ما أحب ويفقد عزيز ويخونه من وضع الوفاء فيه ويتمكن منه عدوه بالضرب!
كيف يكون ألم هذا الشخص، كيف يتصور حياته ومأساته، كيف يقوى على طرد همومه وأناته، كيف يدفع عن ضعفه عبراته، كيف يباغت أعدائه، كيف يكسر ألمه بأمله!
كيف يستشعر الناس مواساته وتواسيه، كيف تراعي احتياجاته من النصرة فتلبيه؟!
https://t.me/algareebalaber
فبعضنا يرى أن منتهى الألم في فقد عزيز وقريب وآخر يراه في فراق حبيب، وآخر في قرب من لا يحب، وآخر يراه في خيانة، وآخر في الضرب والتعذيب وأهواله ، وآخر أن يسلب حريته، وآخر في المرض وأناته، وآخر في حرمانه مما يريد، وآخر يراه في هزيمة وفشل، والحقيقة أن صور الألم كثيرة ولكن الأحق أن الألم هو هذا كله مجتمع في شخص.
-تخيل معي شخص اجتمع فيها بعض هذه الصفات مع بعضها كيف يكون تجرعه للألم ووصفه لك إياه، أن يفارق ما أحب ويفقد عزيز ويخونه من وضع الوفاء فيه ويتمكن منه عدوه بالضرب!
كيف يكون ألم هذا الشخص، كيف يتصور حياته ومأساته، كيف يقوى على طرد همومه وأناته، كيف يدفع عن ضعفه عبراته، كيف يباغت أعدائه، كيف يكسر ألمه بأمله!
كيف يستشعر الناس مواساته وتواسيه، كيف تراعي احتياجاته من النصرة فتلبيه؟!
https://t.me/algareebalaber
الغَريب ؛
ومما اختصه الله بهذه الأمة المرحومة، أن جعل قبلتهم واحدة وبيت واحد يطوفون ويسعون فيه وهو البيت الحرام أو مسجد الكعبة، أو المسجد الحرام.
لذا فإنك لن تجد أمة من لدن آدم إلى قيام الساعة مجتمعة في ساعة من ليل أو نهار مثل أمة الإسلام.
إنك وفي لحظة واحدة وعند إقامة الصلاة يصطف المسلمون الذي يزيد عددهم عن 2 مليون إنسان في هذا ليؤدوا الصلاة إلى خالقهم وبارئهم في عدة ثوان معدودات.
وفي لحظة تأمل حين يتدافع الناس على الأبواب والزحام شديد والأبواب كبيرة ومتقاربة من بعضهم البعض، ورغم ذلك إلا أن الناس يتدافعون ويتزاحمون ويأخذون وقتا كبيرًا في الدخول أو الخروج، وأناس آخرين واقفين منتظرين أن يخف الزحام، قلت هذه الأبواب كبيرة وكثيرة، وهذا العدد لاشيء بجوار أعداد أهل الجنة ومع ذلك يكون كل هذا التدافع!
فكيف بأبواب الجنة!
تخيل معي باب يدخل منه كل من آمن بالله من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة، مليارات من الأنفس، نحن الأحياء من المسلمين فقط 2 مليار مسلم، كيف بأعداد من سبقونا إلى الله زلفى وقضوا نحبهم، كم عددهم تخيل أن سبعة ابواب فقط يدخلون منها!
نحن في ابواب الدنيا الكبيرة والكثيرة نقف منتظرين بالساعة حتى يخف العدد وهو فقط يقارب ال2 مليون نفس، فكيف لو كان العدد 2 مليار!
لذا جاء في وصف باب الجنة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
فأقُولُ: أُمَّتي يا رَبِّ،
فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ أدْخِلْ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليهم مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكاءُ النّاسِ فِيما سِوى ذلكَ مِنَ الأبْوابِ،
ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ، كما بيْنَ مَكَّةَ وحِمْيَرَ.
هذا باب لا يدرك كنهه عقل ولا يخطر على قلب بشر وإن كانت الصفة موجودة بين أيدينا.
وجاء في وصفه عن عتبة بن غزوان أنه قال عن الباب، وَلقَدْ ذُكِرَ لَنا أنَّ ما بيْنَ مِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْها يَوْمٌ وَهو كَظِيظٌ مِنَ الزِّحامِ ... الحديث
ورغم سعة وكبر هذه الأبواب إلا أنه سيكون هناك كظيظ من الزحام.
{وَسَارِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَـٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِینَ }
#المسجد_الحرام
لذا فإنك لن تجد أمة من لدن آدم إلى قيام الساعة مجتمعة في ساعة من ليل أو نهار مثل أمة الإسلام.
إنك وفي لحظة واحدة وعند إقامة الصلاة يصطف المسلمون الذي يزيد عددهم عن 2 مليون إنسان في هذا ليؤدوا الصلاة إلى خالقهم وبارئهم في عدة ثوان معدودات.
وفي لحظة تأمل حين يتدافع الناس على الأبواب والزحام شديد والأبواب كبيرة ومتقاربة من بعضهم البعض، ورغم ذلك إلا أن الناس يتدافعون ويتزاحمون ويأخذون وقتا كبيرًا في الدخول أو الخروج، وأناس آخرين واقفين منتظرين أن يخف الزحام، قلت هذه الأبواب كبيرة وكثيرة، وهذا العدد لاشيء بجوار أعداد أهل الجنة ومع ذلك يكون كل هذا التدافع!
فكيف بأبواب الجنة!
تخيل معي باب يدخل منه كل من آمن بالله من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة، مليارات من الأنفس، نحن الأحياء من المسلمين فقط 2 مليار مسلم، كيف بأعداد من سبقونا إلى الله زلفى وقضوا نحبهم، كم عددهم تخيل أن سبعة ابواب فقط يدخلون منها!
نحن في ابواب الدنيا الكبيرة والكثيرة نقف منتظرين بالساعة حتى يخف العدد وهو فقط يقارب ال2 مليون نفس، فكيف لو كان العدد 2 مليار!
لذا جاء في وصف باب الجنة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
فأقُولُ: أُمَّتي يا رَبِّ،
فيُقالُ: يا مُحَمَّدُ أدْخِلْ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسابَ عليهم مِنَ البابِ الأيْمَنِ مِن أبْوابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكاءُ النّاسِ فِيما سِوى ذلكَ مِنَ الأبْوابِ،
ثُمَّ قالَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ، كما بيْنَ مَكَّةَ وحِمْيَرَ.
هذا باب لا يدرك كنهه عقل ولا يخطر على قلب بشر وإن كانت الصفة موجودة بين أيدينا.
وجاء في وصفه عن عتبة بن غزوان أنه قال عن الباب، وَلقَدْ ذُكِرَ لَنا أنَّ ما بيْنَ مِصْراعَيْنِ مِن مَصارِيعِ الجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْها يَوْمٌ وَهو كَظِيظٌ مِنَ الزِّحامِ ... الحديث
ورغم سعة وكبر هذه الأبواب إلا أنه سيكون هناك كظيظ من الزحام.
{وَسَارِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَـٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِینَ }
#المسجد_الحرام
الغريب🖇️
وفي لحظة إدارك، ستجد الناس مزاجيون جداً، فلا تعجب من ذلك أيها الأبله، لأنك مثلهم أيضًا ولكن التفاوت الوحيد هو النسب بين الناس.
إنني أرى الوجوه اليوم لا تكاد تصمد على حالة- فرح أو ترح، سعادة وكآبة، نشاط وكسل، قوة وضعف، صحة ومرض، تأن وعجلة، حب وكره، الرضا والسخط، صدق وكذب- ليوم واحد أو فترة قصيرة.
فصار ما يقوله الناس بالليل ينسونه مع أول طلوع النهار، وما آمن به نهارًا كفر به ليلاً، وما أسعده ساعة أبكاه أيامًا، وما رضي به حينًا سخط عليه زمانًا، وما يريده يتعبه ويؤلمه، وما يتمناه عز عليه إدراكه وما أدركه قل من يرضى به، وما أراحه كثيراً بات لا يأبه به الآن، وإن الذي كان يطمئن قلبه وروحه سرعان ما يمل منه وينأى عنه، وكأن النفوس جبلت على تخالف الأشياء وتتبع الآلام في حين أنها تبحث عن سعادتها واطمئنانها، ولكن في غير راحتها تبحث، وفي موضع قلقها تفتش، وعن مصدر توترها تتمسك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الهواء هو الهواء، قد يتغير قليلاً أو كثيرًا في زمان ما أو بمكان ما، لكن ومع ذلك ليس كلنا نستنشقه بنفس الوصف، منا من يأخذه للحياة والعيش، وآخر للسعادة والفرح، وآخر للكآبة والحزن، وآخر للصحة والقوة، وآخر يعد النفس للموت لأن أنفاسه معدودة.
الهواء ما تغير، ولكن أنفسنا تغيرت فتغيرت مشاربها وتغيرت طينتها، فربما أدى ذلك لتغير طباعنا، وأوصافنا وطريقتنا وسلوكيتنا، كل هذا بسبب تغير نظرتنا للأشياء ..
سأحدثكم بشيء عن نفسي، أنا أحب البشاشة وأكره العبوس ولو كنت غارقًا فيه، كما أن البساطة وسلاسة الأمور تأسرني، وأبغض وأمتعض من التكلف والتعنت والتشدق بالأشياء، أحارب اليأس أحاين كثيرة ورغم أنني ما انتصرت يومًا لكن ما عساي أن أفعل! وكذلك أفعل مع الجهل والمرض والحزن والضعف والقلق والتوتر وعدم الراحة والخوف ..
ومع ذلك ما انتصرت في شيء، ولكن الشيء الذي لم يتغير أنني أحارب هذه الصفات، حاربوا الصفات التي تؤذيكم، ربما أنتم في الحرب أقوى وأقدر وأعلم وأدهى بها مني ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك،
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك.
3 شوال 1445ه
المسجد الحرام
إنني أرى الوجوه اليوم لا تكاد تصمد على حالة- فرح أو ترح، سعادة وكآبة، نشاط وكسل، قوة وضعف، صحة ومرض، تأن وعجلة، حب وكره، الرضا والسخط، صدق وكذب- ليوم واحد أو فترة قصيرة.
فصار ما يقوله الناس بالليل ينسونه مع أول طلوع النهار، وما آمن به نهارًا كفر به ليلاً، وما أسعده ساعة أبكاه أيامًا، وما رضي به حينًا سخط عليه زمانًا، وما يريده يتعبه ويؤلمه، وما يتمناه عز عليه إدراكه وما أدركه قل من يرضى به، وما أراحه كثيراً بات لا يأبه به الآن، وإن الذي كان يطمئن قلبه وروحه سرعان ما يمل منه وينأى عنه، وكأن النفوس جبلت على تخالف الأشياء وتتبع الآلام في حين أنها تبحث عن سعادتها واطمئنانها، ولكن في غير راحتها تبحث، وفي موضع قلقها تفتش، وعن مصدر توترها تتمسك ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الهواء هو الهواء، قد يتغير قليلاً أو كثيرًا في زمان ما أو بمكان ما، لكن ومع ذلك ليس كلنا نستنشقه بنفس الوصف، منا من يأخذه للحياة والعيش، وآخر للسعادة والفرح، وآخر للكآبة والحزن، وآخر للصحة والقوة، وآخر يعد النفس للموت لأن أنفاسه معدودة.
الهواء ما تغير، ولكن أنفسنا تغيرت فتغيرت مشاربها وتغيرت طينتها، فربما أدى ذلك لتغير طباعنا، وأوصافنا وطريقتنا وسلوكيتنا، كل هذا بسبب تغير نظرتنا للأشياء ..
سأحدثكم بشيء عن نفسي، أنا أحب البشاشة وأكره العبوس ولو كنت غارقًا فيه، كما أن البساطة وسلاسة الأمور تأسرني، وأبغض وأمتعض من التكلف والتعنت والتشدق بالأشياء، أحارب اليأس أحاين كثيرة ورغم أنني ما انتصرت يومًا لكن ما عساي أن أفعل! وكذلك أفعل مع الجهل والمرض والحزن والضعف والقلق والتوتر وعدم الراحة والخوف ..
ومع ذلك ما انتصرت في شيء، ولكن الشيء الذي لم يتغير أنني أحارب هذه الصفات، حاربوا الصفات التي تؤذيكم، ربما أنتم في الحرب أقوى وأقدر وأعلم وأدهى بها مني ..
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك،
اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك.
3 شوال 1445ه
المسجد الحرام
بضع خطواتٍ إلى الخلف:
وعلى مقربة من الأيام الماضية، كانوا كروحين في روح، يتسامروا ويتشاجروا يتبادلوا التفاصيل اليومية والأفكار التي كانت تشع في أفق أحدهم ، يهتم أحدهم بالآخر، ربما كانت الأكثر ٱهتمامًا طبيعة كونها أنثى تزين كل شيء حولها وتهتم به ليصبح جميلاً وارئعًا، فلربما أرادت منه ذلك أو ربما طبيعتها أرادت ذلك..
على كلٍ، فقد كانا متلائمين إلى حدٍ كبير، لدرجة أنه كان يظن أنها روحه ورفيقته وآليفته، وربما كانت تجعله كذلك لكنه شعر منها بذلك رغم عدم إبصاره لها ومعرفته بها، حتى إنه كان يستشكل عليه هل عرف روحها أم لا!
كان عنيدًا، ولكن سرعان ما كان يتلاشى العند أمامها، ليس ضعفًا منه ولا جبروتا منها، ربما فضل أن يكون لها راحتها وعدم مخالفة رأيها طالما في أمر مباح لا يخالف شرعًا ولا عادة؛
لقد غيرت فيه الكثير والكثير من العادات، ريما عرف كيف يهتم بها، يهتم بنفسه، يهتم بعمله، يجود حياته.
بالمناسبة، كانا مختلفان، كان كلامه مختصرًا وإن كان يحمل معاني الأسطر التي كتبتها بقلم ينثر عذوبة ورقة، هو لم يعرف لمااذ يختصر لكنه يجيد ٱختصار الأشياء لا إراديا بعقله ويمزجها بجملة تحمل كل المعاني، هو لم يقصد اختزال كلماتها ولا تقليلها، ورغم ذلك كانت تحب اختصارته لها على ما يبدو له؛
أظن أنهما كانا سعيدان مع بعضهما البعض، ولكن كثيرا ما كان يتخطى الحدود معها بشيء من المزاح، لم يقصد يومًا بأذية قلبها ولا فكر بذبك البته، فلم يكن يدري أن ذلك كان سبب في وصالها يومًا، ولو أن الأيام تعود ويدري ما يحدث في مستقبله ما مازحها مزحة تقطع وصلاً، أو تجرح مشاعرًا، أو تترك ندبة في قلبها، كثيرًا ما نخطيء، وقليلاً من ينجو بخطئه وتعود المياه لمجاريها..
الحقيقة تركته، أبلغته أن تبتعد، قال كما تحبين والأسى يعصر قلبه، والأنات تكوي فؤاده، والآهات خرجت من صدره وليست من لسانه؛
فكر كثيراً، هل لو قال: لا، سيكون أنانيًا وأنه يحب نفسه وراحته، أم يوافق هواها في راحتها وتعبه وألمه في قرارها هذا، وبعد مر الفكرة وغصة القرار وافقها ظنًا منه أنه بذلك ليس بأناني، لأجل أن تهدأ ربما وتفكر في علاقتها معه هل تستحق البعد لمجرد مزحة لا ترضاها.!
وها الأيام تمر، وهو يفقدها ويومه اشتاق لحديثها، ولا يدري أراضية عنه أم كارهة، وترك بعض عادته التي كانت تحسه عليها وكأن حياته صارت عادية، لا ميزة فيها ولا تحسن، فقد الشغف بكل شيء!
وربما نحكي عن #ألمه بمقال آخر.
على كلٍ، فقد كانا متلائمين إلى حدٍ كبير، لدرجة أنه كان يظن أنها روحه ورفيقته وآليفته، وربما كانت تجعله كذلك لكنه شعر منها بذلك رغم عدم إبصاره لها ومعرفته بها، حتى إنه كان يستشكل عليه هل عرف روحها أم لا!
كان عنيدًا، ولكن سرعان ما كان يتلاشى العند أمامها، ليس ضعفًا منه ولا جبروتا منها، ربما فضل أن يكون لها راحتها وعدم مخالفة رأيها طالما في أمر مباح لا يخالف شرعًا ولا عادة؛
لقد غيرت فيه الكثير والكثير من العادات، ريما عرف كيف يهتم بها، يهتم بنفسه، يهتم بعمله، يجود حياته.
بالمناسبة، كانا مختلفان، كان كلامه مختصرًا وإن كان يحمل معاني الأسطر التي كتبتها بقلم ينثر عذوبة ورقة، هو لم يعرف لمااذ يختصر لكنه يجيد ٱختصار الأشياء لا إراديا بعقله ويمزجها بجملة تحمل كل المعاني، هو لم يقصد اختزال كلماتها ولا تقليلها، ورغم ذلك كانت تحب اختصارته لها على ما يبدو له؛
أظن أنهما كانا سعيدان مع بعضهما البعض، ولكن كثيرا ما كان يتخطى الحدود معها بشيء من المزاح، لم يقصد يومًا بأذية قلبها ولا فكر بذبك البته، فلم يكن يدري أن ذلك كان سبب في وصالها يومًا، ولو أن الأيام تعود ويدري ما يحدث في مستقبله ما مازحها مزحة تقطع وصلاً، أو تجرح مشاعرًا، أو تترك ندبة في قلبها، كثيرًا ما نخطيء، وقليلاً من ينجو بخطئه وتعود المياه لمجاريها..
الحقيقة تركته، أبلغته أن تبتعد، قال كما تحبين والأسى يعصر قلبه، والأنات تكوي فؤاده، والآهات خرجت من صدره وليست من لسانه؛
فكر كثيراً، هل لو قال: لا، سيكون أنانيًا وأنه يحب نفسه وراحته، أم يوافق هواها في راحتها وتعبه وألمه في قرارها هذا، وبعد مر الفكرة وغصة القرار وافقها ظنًا منه أنه بذلك ليس بأناني، لأجل أن تهدأ ربما وتفكر في علاقتها معه هل تستحق البعد لمجرد مزحة لا ترضاها.!
وها الأيام تمر، وهو يفقدها ويومه اشتاق لحديثها، ولا يدري أراضية عنه أم كارهة، وترك بعض عادته التي كانت تحسه عليها وكأن حياته صارت عادية، لا ميزة فيها ولا تحسن، فقد الشغف بكل شيء!
وربما نحكي عن #ألمه بمقال آخر.