لا أملك ثمن الأمل .. وأخشي أن تكون هذه ساعة الوداع .. وألا اسمع منك هذه الكلمة مجددًا ...
أموت هلعًا وأنا اتصور ألا يكون من حقي أن أحبك إلا بقلب قلبي .. وألا يتجاوز حبي لك ذلك .. أبدًا ...
أتساءل إن كان لقاؤنا نعمة أم ابتلاء سيصيب روحينا بالوهن مدي حياتنا وقد حكمت علينا الدنيا بالفراق ...
إن ألد أعداءك قابع هناك في أعماق نفسك ..!
في القطار تبادلنا المقاعد كُنتِ تُريدين النافذة وكنتُ أريد أن أطُل عليكِ ...
نظرت إلى شخص قبيح بدا من خلال عينيه أنه محطم ومهزوم من قبل الحياة فأثار شفقتي ببقائه واقفاً دون فعل شئ فرميت عليه شئ كان امامي فتحطمت المرآة ...
ضائع بيني وبيني .. جزءٌ مِني يُريد شيئاً والأخر يُحاربه ...
قضيت عُمري بأكمله وأنا أشعر دائمًا بأن عليَّ أن أُغادر ...
من هانت عليه نفسه فهي علي غيره أهون .. ومن أراد اكرامَ نفسه فليجعل حظَ الناس من نفسه علي قدر ارادتهم لها واكبارهم له .. فلا يعطي من نفسه إلا لمن طلبها بحق .. بقدر ما يطلبه منها .. وبقدر مايلقي فيها من الخير .. ولا يُنزل أحداً من نفسه إلا المنزلة التي أنزلها غيرُه إياها ...
فلا يصحب إلا محبًا يحب صحبته .. ولا يجعل حديثه إلا عند من يشتهيه .. ولا نصائحه إلا لمن يحتاجها بحق .. ولا رأيه الا لمن يقدره ويفهمه .. فهو اذ يعرف قدر ماعنده يضنّ به أن يُجعَل بَذلةً لكل أحد .. أو يعرضه عرض البضاعة في الأسواق ...
فإن الناس مجبولون على أن كل مبذولٍ مُهان ...
إنّني لست راغبًا في أيّ شيء ..
كلّ الأشياء التي أعتقدت أنّني أحبُها ..
فقَدَت معناها تمامًا ...
أُحب مراقبة السماء ليلًا .. أتأملها وأردد على مسامعي .. من الممكن أن تصبح الحياة عادلة معنا يومًا ...
الواحد زعلان انه بيتمنى حاجات عادية ...