رسائِل الإنتحار دائِمًا تَحمِل أقاويل أصحابِها لا عَن قَريب ولا عزيز ولا حتى حَبيب بل عَن شَخصِهم ، يبدو أنهُم لَم يجدوا أحد يَستمِع لَهُم فهذِه كانت المُحاولة الأخيرة لِجميعهم .
هل يُمكنني سؤالك عن كُل ما عايشتَه بَعد رَحيلك ؟ هل لا زال قلبُك بخير أم كُسر ؟ هل افتقدتني يومًا ؟ .. إنسى كُل هذا وأجبني عن هذا السؤال فقط .. هل فِعلاً كانَ التخطي ونسيّاني بِتلك السُهولة؟ .