الهزيمة هي ان لا تربح لعدم اكتمال اسباب نجاحك اما الهزيمة النكراء هي ان تخسر لرضوخك كأن تكون كل شيء وانت تقدم قلبك ثم يبدأ التجريد يختفي الحب اولا فترضخ وما زلت مقدما قلبك (ومن هنا تبدأ سلسلة التنازلات) ثم تصبح مجرد شيء صديق او معرفة فترضخ وتستمر بتقديمه كالأبله ثم فجأة تُغلق الابواب بوجه قلبك فتُطرد بلطف وأبتسامة لا يرضاها الغريم ،ولن تنهض ستكتشف بعدها انك حتى عندما تقبلت الامر الواقع لم تتقبله بل رضخت له .سأسميها خطة ذكية ليس لدهاء مُعدها "الشيطان" بل لسذاجة من اغفل عينه عنها ذاك الذي يبرر كل تنازلاته بصفته محب دون ادنى اعتراف بأنه في حقيقة الامر ليس سوى مغفل كونه يحب بالفطرة ويذهب بعيدا بفطرته يُخلص يكون صادقا واضحا صريحا غير مخادع يظهر بسلبياته ولا يبالي بأخفائها يظهر حازما عصبيا او عنيدا او غيورا او مُتعب بوجه يعبر عن داخله كل همه ان يظهر بحقيقته بطبيعته يحافظ على صدقه وبعض القيم ونسي انهم يحبون الثعالب ، حقيقةً اعنيها بالفطرة فهو يجهل مفاهيم الحب الجديدة وما وصل اليه وهذه كانت اول محاولة لتلويثه لكنه نجى وسينجو حتى يطرق بابه من لم يتلوث بعد و يتعامل ايضا بالفطرة فهي الاسمى والاكثر تطابقا اما المتلونين دعهم يغرقون في بحر الالوان فهو حتى ان وجد لونه المطابق لن يتكاملا كونهم اكتسبا هذا اللون من ذات التلوث طبعا طلعت عن عالموضوع واسترسلت بالحديث وتشعبت هوااية كالعادة😅
ألست مشتاقاً؟ -بلا -فلماذا تضيع الوقت ؟ -لأني كلما لملمت الحطام وذهبت احمل خيباتي وكل ما اثقلوني به لأبسط يدي اعود خائبا فلا اليد تستجيب ليدي ظاهريا ولا الروح تقبل عناق الروح في الخفاء ولا حتى الكلام مبطن لنفهم ايحائهم . -وماذا بعد ؟ -لا شيء اعود والحطام انعم واكثر حدة والظهر اكثر حدبة مما حُمِّل عليه فأعود لألملم نفسي لأعاود الكرة فأعود مثقلا اكثر واكثر -والى متى كنت لتظل على هذه الحال؟ -حتى ان أٓخذ حطامي اليه ليرحمني فيدفنه لكنه استمر بالسحق حتى طُحِنتُ تماما وسُحِقت وتناثرت هنا وهناك -!!وكيف ستثأر ؟ -المحب لا ينتقم بل سيختلق لهم عذرا ويؤول قبحهم حسنا وشرهم خيراً كأن يشكرهم انهم قضوا على حطامه وعليه 😊 ويعتذر لهم انهم لم يبقوا له شيء ليقدمه قربان
عساك بخير عسا عيونك تنام الليل ضمريك مستريح ما تعاني ضير ولا ندمان ولا اسف على اللي كان ولا همك سواك انت ابد انسان يا لاغيني تماما من جغرافية گلبك يا حارمني تماما من حبك وانا احبك يا مسترخص دموعي وما سالت لحد گبلك ومو فاهم خضوعي وانا لولا الغلا ندك تحياتي..
من تكون وانت تحتل جميع لحظاتي ، تغزو ابتسامتي ، يداهم طيفك حديثي هل كنت ذنبا لتزعزع هدوء سريرتي لتقتل راحة بالي لتسرق مني كل شيء حتى نومي الهانئ هل كنت ذنبا لتلاحقني اينما سرت ؟ اين المفر دلّني اليه لأهرب كما هربت
من المؤسف ان قدوم الربيع لن يحيي ما اماته الخريف بل سيحيي ما لا ننتظره من قال اننا استغنينا عن ورود ذلك الموسم؟! قسما ايها الربيع اننا اجدنا القبضة على نصلها الا انها تساقطت لضعف تمسكها