جُرعة ألم مصحوبة بذكريات مُحببه لقلبي الصغير، كيف لي أن انسى. لا استطيع!
ربي رجوتكَ أن تغيثني من نوباتي الخاصة.
يقولون بأن البكاء يُريح الشخص من همومه
ولكنني ارى بأنني انجرفُ لظلامٍ دامس دون الشعور
اشعُر بي اختنق وبشده، ليتني استطيعُ تغيير الكثير من الأمور، انني ابكي بمرارة طفلٍ اضاع والديه.
لقد اشتقتُ لك يا من سكنت الفؤاد، ليتُك تشعُر بعظيم الشوق الذي يملأُني اُحبك يا من رحلت دون عوده
..
بعد يومٍ كغيرهِ من الأيـام، استلقيتُ على فِراشي بشرودٍ تام أشعُر بجفوني تثقُل تارة بعد تارة، وأن النوم بدأ يغزوني، بدأتُ احاول مُسرعه كتابة بعض الاحرف قبل أن انجرف لعالم الاحلام الذي لا اعلمُ إن كُنت سأعود منهُ أم لا، لأخلدُ في سُبآتٍ عميق وبرودة الغرفة تخترقُني دون رحمة.
حقًا اشتاقهُ بشدّه لقد سئمتُ من قِناع اللامُبالاة الذي تلبسته طوال هذه الأشهُر .
أشعُر وكأنّما داخلي يحترق، حقًا لم أجد ما يُطفى نار الشوقِ تِلك، إنها قاتلة!
استطيعُ الشعُور بِها تلتهمني يومًا بعد يوم ومع ذلك استمرُ بالتجاهُل وكأنني لا أنتمي لي!
..
أُريد أن ارتاح وكفى.
..
لم أُكن اعلم بأنني احمل كُل تِلك القسوة بداخلي، وكأن كيانً آخر اصبح يعيشُ فيّا.
صباح يوم جمعة جميل اشتمُ رائحة الهيل تفوح من كوب القهوة الموضوع أمامي على طاولتي الصغيرة ذات اللون البُني "قديمة الطِراز" ولكِنها تروقني على كُل حال، لقد خالجني شعور الكِتابة لذلك أتيتُ مُسرعة لحيثُ تنتمي أناملي وكينونةِ وها أنا ذا في السطر الثالث، أشعُر بالانتشاء لأنني عُدت لي مُجددًا وهذا أمرٌ جيّد نسبيًا.
يا صاحبي لا تلوم اللي عطى عُمره،
والله عطى عُمره لعيون خلّه وهو بالحيل ولهـآني 🎶
سكت المؤدب من أدبه
فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته ."