اهتماماته.. و مبادئه.. و ردود أفعاله.. و أسلوبه في الكلام.
سؤال للرجال : أيهما تفضل فتاة ب ميك آب او بدون " المكياج " ؛ وليش ؟. هالسؤال للرجال إن شاء الله وضح كلامي 🧐🤔.. سؤال ثاني : هل تشوفون المكياج شي مهم لجمال الانثى ولا وجوده مثل عدمه ؟ نظرتكم له كيف ؟🌸
لا يمكن للحكيم أن يدّعي أنْ لا فرق بين وجود زينة الوجه و عدمها..و لا يمكن أن يُعَمّمَ الرأي على جميع الإناث، من أجل اختلاف درجاتهن في الجمال بحيث يؤثر ذلك على مدى تأثير زينة الوجه..و لا يختلف الحكماء على كون الجمال أمر نسبي أو ذوقي، و لكن لا يمكن للحكيم أيضاً أنْ يتجاهل وجود مستوى متفق عليه من الجمال..أما رأيي الشخصي فسينطبق على محبوبتي فحسب و ذلك و إن كان عندي رأيي الشخصي في جمال الإناث الأخريات و لكن سأحاول عدم البوح به لأحد لعدم أهميته و حفظاً للمودة بيني و بين الناس..أما محبوبتي فلأنها لا تحتاج إلى زينة الوجه لأنها جميلة جداً في عيني كما هي.. و مع ذلك فإذا تزينت ازداد جمالها كثيراً و أصبحت أشعر بالخوف عليها من شدة جمالها!أما تفضيلي..فأفضّل الزينة على عدمها..لأنها تزيد الجمال! و من ذا اللذي لا يحب الازدياد من الجمال؟!
لا، أرى أن هذا قلق أو هلع اجتماعي.. و مبالغة في تأثير العين.. و الواقع أن العين عبارة عن شيء غير مرئي و لا يمكن قياسه بدقة )حتى الآن(، و الغيبيات لا يصح الإيمان بها إلا إذا ثبتت بخبر يقيني، و غاية ما يؤيد إثباتها غلبة الظن، و هذه لا تكفي للالتزام بالإيمان.
ما هو الأمر الذي إذا وجدته في شخص ما..
تبدأ لديك الرغبة في صداقته واتخاذه رفيقاً للأيام القادمة ؟
لا معرفتهم كنز و لا البعد عنهم غنيمة، و لكن معرفتهم مصلحة مهمة، و البعد عنهم مؤقتاً راحة..لا تستقيم الحياة و تثمر بلا مخالطة للناس و تبادل للمنافع بينهم.
الأنثىٰ عموماً أرقىٰ خُلُقاً من الذكر.. و أجملُ خَلْقاً.. و الدليل أنّ الذكرَ المتشبه بالأنثىٰ يكون رقيقاً متسامحاً جميلاً ودوداً رحيماً، و هذه صفات نبيلة راقية.
ألّا تقاطع حديثاً بين اثنين لغير ضرورة.. بل تنتظرُ بهدوء حتى يلتفت إليك أحدهما أو كلاهما، فإن طال انتظارك فانصرف و عُد في وقت آخر..و كذلك ألا تُقْبِلَ على أحد و قد تعلمُ أنْ لو رآك لَقَطَعَ حديثه مع محادِثِهِ و أقبل عليك، و إنما تتشاغل عنه احتراماً لمحادِثِهِ.
ليس هناك حكيم يؤيد هذه العبارة، قد يكون الخير في تخلص المرأة من بعلها لأنه مثلاً متخلف عنها فكرياً بحيث يجعل حياتها شقاءً، و هي مثقفة عاقلة لا تريد تضييع عمرها مع أمثاله، فيطلقها بعلها ظناً منه أنها لا تستحقه لأن عقلها يمثل تهديداً لسلطته و لا يستطيع التعامل معه بحكمة.
أغلبهم ستتحسن علاقتهم بي إذا أدركوا التقدير و الاحترام اللذي أكنّه لهم.. و بعضهم ستسوء علاقتهم بي إذا عرفوا كم أنا ناقد لحالهم.. و منهن من قد تصاب بصدمة إذا علمت مقدار الحب و العطف اللذي أخفيه عنها.
المناسب هو التوافق الفكري و التفاهم و التقبّل للفارق العمري و الاستعداد لاحتمالية التنازل عن بعض الأمور من أجل رعاية الاستقرار.. و التنازل ليس من أجل الفارق العمري فحسب بل لو استوى الزوجان في العمر فينبغي على الحكيم منهم الاستعداد لاحتمالية التنازل لأن الدنيا لن تخلو من منغصات..و لا تصفو إلا ببعض التنازلات من الطرفين.. ليس فارق ١٤ عامٍ بقليل..و سيكون ملاحظاً من خلال مواقف معينة خلال الحياة الزوجية..مع أن هناك رجالاً أرواحهم شابة دوماً حتى لو بلغوا الستين من العمر و رأيت بعيني أمثلة على ذلك.. و لكن من المهم جداً الاتفاق قبل العقد على أمور يكثر الخلاف عليها حتى لا يتفاجأ أحد الزوجين برفض طلب يراه أحدهما معقولاً أو الإقدام على فعل يراه أحدهما مرفوضاً.. و لا أعلم للطلاق سبباً أبرز من عدم الاتفاق المسبق.
حُورٌ عِينٌ كَحَدِّ السيف..ملامحها حادّة كلّما لاحظتها مَنَعَتْني هَيْبَتُها أنْ أُحَدّق فيها..وَدِدت لو أجرؤ على التحديق في وجهها الطاهر.. تعظيماً لإبداع الخالق في جمالها..إن في وجهها لآيةً و شهادةً على أنه خُلِقَ في أحسن تقويم..و لكن تمنعني الشهامة و احترام نفسي من النزول إلى هذا الحد من نبذ الأدب و الإزعاج..فليس لي سوى أن أُشيحَ ببصري أو أرمي به إلى الأرض و أنا أتبسمُ تَبَسُّمَ المُغضَب.
أجل..لباس الشخص يعكس شيئاً من أخلاقه و مدى علوّها..و أحب الأناقة و يعجبني الأنيق المهتم بمظهره..اللباس المحتشم يشكّل لديّ انطباعاً عن شخص محتشم..و الاستخفاف بالحشمة يشكّل انطباعاً عن شخص غير محتشم..و اللباس الخليع يشكّل انطباعاً عن شخص خليع..و لكن الحشمة و الخلاعة عندي ليست كما هي عند عامة مجتمعي..الحشمة عندي أن تلبس لباساً لا يَصِفُ تفاصيل الأعضاء اللتي يُرغَب فيها عادةً رغبة شهوانية..بمعنى أنه لا يكتفي بمجرد تغطيتها بل يغطي تفاصيلها أيضاً حتى لا يحصل للرائي علم بتفاصيل ما وراء اللباس..و يجدر بي أن أنبه إلى أن الرجل يجب عليه من باب الحشمة و الأدب أن يغطي صدره كما تغطيه المرأة و لا يتبجح بأن العادة قضت بأن الرجل مستثنى..فليس لأن المرأة عادة صدرها أكبر من صدر الرجل..ناهيك عن ظاهرة التثدي لدى بعض الرجال و هي كِبَر حجم الصدر لديهم..فهذا ليس عذراً مقبولاً لأن الحجم ليس هو السبب و إنما الرغبة في هذه المنطقة هي السبب..فالرجل اللذي يكشف عن صدره في مكان عام هو عندي رجل خليع و ليس غير محتشم فحسب..أما الشعر و الرقبة و اليدان من الكتف نزولاً و القدمان صعوداً إلى الركبة فليست من مناطق الرغبة الشهوانية عند سليم الفطرة.. فلا بأس بكشفها و تزيينها أيضاً.
الوحدة قتلتني منذ وفاة أمي وأبي منذ سبعة عشر سنة لم أذق طعم فرحة العيد فرحة تخرجي لم أشعر بها كُتمة مشاعري لا أستطيع التعبير عن أي شئ إلا بالبكاء أفرح لوحدي وأحزن لوحدي وأتحمل صعاب الأيام لوحدي لا أجد من يرافقني لو أحتجت أنا محاطة بالبشر لكن لا أشعر بهم..
عسى الله أن يرحمهما كما ربياكي صغيرة و أن تكوني ممن قال فيهم:"جنات عدن يدخلونها و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم"..كنت أخاطب عمي الصغير حين بكى من رؤية جدي يشير إليه بيده حزيناً و لا يطيق أن يتكلم من المرض..فقلت له إذا أردت أن تهدأ نفسُكَ و تُريحَ بالَكَ فكن دوماً مستعداً لِفَقد أحبابك و حاول قدر استطاعتك ألا تتعلق كثيراً بشيء من الدنيا لأن الفقد بعد شدة التعلق مؤلم جداً..و قد جرّبت ذلك في أمور أهون من فقد الوالدين..و لن تستطيع أن تهدأ إلا بعد أن تفهم هذه الحياة و أن فراق الأحباب في الدنيا لا مهرب منه و إن تأخر وقوعه.. و أن أولئك اللذين تراهم يضاحكونك و قد قطعوا في العمر شوطاً طويلاً قد مرّوا بما مررت به و تجاوزوه.. فهي مسألة وقت و الحزن و الألم لن يزيدا في سرعة مرورها أو بطئها.. فإذا استوى الجزع و الرضا في النتيجة فالعاقل يختار الرضا من أجل سلامة صحته النفسية اللتي تؤثر على صحته البدنية.. فإذا فهمت هذا هان عليك أن تستقبل الفقد بهدوء و حكمة..و ليس المراد ألا تدمعَ عينُك و لا يحزنَ قلبك ساعات أو أياماً فهذا يكاد يكون مستحيلاً.. و إنما المراد ألاّ يطول ذلك جداً حتى يؤثر على استقرار حياتك الشخصية.. و حاول أن تتبسم حين تذكرهما لأن المؤمن يعلم أن الدنيا ليست النهاية و أن ربّه هو الرؤوف الرحيم.قد يقول قائل كيف تجرؤ على تهوين هذه المصيبة و أنت لم تشعر بها من قبل و كأنك لا تراعي مشاعرنا؟!و جوابي أن أقول كلّما اشتدّ تعلقك بالدنيا اشتد عليك فَقدُ شيء عزيز منها..و الآخرة خيرٌ و أبقى.
كلّا.. لا يكفي لاستقرار العلاقة و جودة الحياة.. في أسوء الحالات قد يَدفعُ انعدام الاستقرار و تفاقم الخلافات إلى التباعد أو حتى الرغبة في الفراق.. يبدو أن الحب هو التعلّق الشديد.. و لا يكفي مجردُ التعلّق الشديد لبناء علاقة قوية دوماً.