كُل يوم الإنسان بيكتشف إنه مقدرش يتخطي أي حاجة حصلتله و إنه كان بيضحك ع نفسه فـ كل مرة قال فيها إنه بقي كويس خلاص و إن اللي فات عدي و الحقيقة إن أنا لسه محلك سر زي مانا من شهور مفيش حاجة بتتغيير.
العالم لن يتفهم حُزنُك و كذلِك الأشخاصُ بِه ، لن يعتذِروا لك عن الألمِ في قلبِك و لن يتفهموا مُشكلاتِك ، لن يبقوا معُك وقت خوفِك و لن يُنقِذوك وقت سقوطِك ، أنت فقط عكاز نفسك في تلك الحياة ..
"الأمان جميل جدًا، أظنّه الشعور الوحيد الذي يستحق عناء البحث عنه.. أن تأمن وأنت تتحدث، وأنت تنفعل، وأنت تعبّر عن مشاعرك.. أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، أنك لا تحتاج إلي التصنّع كي تبقا مرغوبًا، وأن كل ما تُعانيه من نفسك، لا يمثّل مشكلة للآخر بل يجعلك مميزًا عن غيرك، ويزيدك مكانةً عنده وتعلّقٌ بك."
"أحيانًا لا تحتاج لمن يعطيك مظلة تقيك المطر، وإنما تحتاج لمن يبتل معك.. من يشتري خاطرك اشتره بعمرك، وأنت الرابح.. هي أشياء تعطى ولا تطلب، عفوية الحديث، اهتمام الأحبة، التواصل، ووفاء الأصدقاء."
هناك من يحبك سرًا ولم تسعفه الكلمات ليخبرك، هناك من يرفق اسمك للسماء بعد كل صلاة، هناك من يتمنى أن يصبح مثلك ويحاول جاهدًا لذلك، هناك من يكتب عنك بطريقة مبهرة، هناك من يراقب تفاصيلك الصغيرة التي لا تلقي أنت لها بالًا، هناك من ينظر لك نظرة فخر وكأنك كل انتصاراته؛ ثق بأن ما خُفي كان أعظم.
أعتقد أن الشمس دوماً توجهُ لنا حديثاَ مُبهماً كل صباح ، كل يوم تشرق فيه هي ترسل لنا شكلًا من أشكال المواساة وكأنها تدفعنا للأمل ، أن كل شيء لا يزال مُستمراً..?
"الصامت في المجالس يتحدث في مجالس أخرى، والغائب عنك حاضر مع سواك، كالشمس حين تغرب على ديارك لتشرق على ديار أخرى، لذلك لا يوجد شخص غامض أو صامت أو غائب، إنما هي منازل ومفاضلات."