فاخترقت جسدي .. وادلعت الحرب .. وقذفت المدافع حمولتها .... وعم الشغب .. وبدأ الصراع علی الحياة بالتناوش .. فقدت السيطرة.. واعلن خبر عدم التحكم بالبلبلة الحاصلةة .. زاد الشغب ولا يوجد ضابط حاكم .. لحظة .. هدأ الوضع .. سكنت كل مرتبات الامن الحارسةة .. احيط العلم بأن هناك قيادةة رئيسةة .. نازعةة للقتل والدمار معلنةة السلام لكل طفل شارد... اجتاح موطني هواء بارد .. قتل صعلوك كان يقاوم ... وعم الامان البارد .. اللذي في اي لحظة يزول بالتسارع .. كأنني اغرق واطفو وبالحنجرة ماء مالح .. قذيفة من فوق بيتي ! وأبني علی الرصيف ملقي ..! وعمي وجاري في البستان يحبي كطفل قد بدأ يمشي ...! والحرس والثوار في بيت جدي ..! وحتی النمل تحت حفر الارض يجري ..! قتيل هنا وأم تبكي لرضيعها هناك .. الفقر اجحف والغناء ليس الا فناء .. طيلة عام احاصر في حدود بلدتي .. في قريتي وفي شارعي وحيي ومنزلي ... تخنقني سلاسل القيود .. وتؤذيني مدامع أمي .. وشحوب وجه أبي .. وخالي وعمتي وطفل الشارع يغاثي يناجي يعاني يركض ويدمي.. سبل الوصل تفتق وتنحني.. والوجع بالصدر قد صار يسري .. هذا حالي وحال الوطن الدامي بقلمي
ويحدث أن تتقاتل حروفك على الانبآع من فم على ثغر الترحال ويحدث احيانا انها ترتجي الشفاه للبوح بها ولكن وقفة الصمت تخرس كل كآئن بجوفها اكان احساس عابر ام كان بصمةة حب أو كان كلمة اخلآص الصمت للمواقف النفاذة التي تضفي على نفسي الكثير من الفضول المتلاشي الكلمات أحيآنآ تكون كلمآتي متأرجحة عن موقعها او حتى معنآها لكن يبقى فآهمها انا وكل من قصدته بهآ ..