إذا لم يكن هناك سبب خارجي لدراسته فلا داعي.. وإن كان لا بد فالمنطق لا يدرس بدون شيخ أو صحبة وأفضل الكتب المعاصرة برأيي كتاب الموسوي المرشد في علم المنطق وكتاب الواضح في المنطق للبغدادي ..
"في مُهجهم نرى آلامنا وآمالنا، وببركة أيديهم نستقبلُ جنون هذا العالم غير آبهين، إنّ الصداقة تعزية الله للقلوب المكلومة بوجودها، ففي البدءِ قارف الإنسان عناء العالم وحده إذ أُلقي في الأرض ليجرّب طرقات الوعي الوعرة، وعذابات الوجود المحيّرة، وقد كان على شفا حفرة من مقارفة العناء وحيدًا للأبد بلا أنيس ولا صاحب، فكانت رحمة الله: الصّديق والرفيق والسّكن.. يا بقيّة المعنى في عالم الخواء! "
ما هو الشيء الذي يمكنه أن يقهرك أو يربكك بشكل كبير؟
خيبة الظن ترهقني والظلم مع العجز يربكني بشكل كبير
كيف مجربة
كيف يعني كيف !؟ طبيعة الحال أننا كبشر متأرجحون في علاقتنا مع الله بين القرب والبعد وغالباً ما نقع في الذنوب وتأخذنا الدنيا وهذا يجعلنا نقف وراء الاسباب مع محاولة التوبة لعل الله يغفر لنا بالتفضل والمنة،، وقصة حنظلة حين قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه : ساعة وساعة .. تبين هذا المعنى.
الكلام في سياق الحديث عن المعجب بطاعته لكي لا يظن أنه معصوم: " إذا أراد الله بالعبد خيرًا ألقاه في ذنب يكسره به، ويعرفه قدره، ويكفي به عباده شره، وينكس به رأسه، ويستخرج منه داء العُجب والكبر والمنة عليه وعلى عباده .. فيكون هذا الذنب أنفع من طاعات كثيرة ويكون بمنزلة شرب الدواء ليستخرج به الداء العضال"