-لو لم يكن في ترك المداراة إلا تَجرُّؤ الحمقى وكثرة الأعداء والانشغال عما ينفع، لكان حَرِيًّا بالمرء ألا يتركها.
-فالمُداراة، صدقةٌ من العابد، وحكمةٌ من العاقل، وسلامةٌ للمشتغل بما ينفعه.
-ولو كانت المُداراة تطبيقًا يُحمّل في النفوس، لأنفق فيه هؤلاء كرائم أموالهم.
ربّ لا تجعل أعيننا صغيرةً لا ترى إلا الدنيا، ولا تجعل قلوبنا ضيّقة لا تفكر إلا بالبشر، اللهمَّ اجعلنا أوسع نظراً وأرقى فكراً نرى الجنة ونعمل لها.
صفحة ٤١٣ نزلت 🤍✨