الله لا يتركَك في منتصف طريق ، كما يفعل معك آخرون ... هو ينظر إليك من حيث لا تراه ، يُسيِّرك بحكمته التي قد لا ترضيك أحيانًا … حتى تدرك بعد حينٍ أنها الفعلة الصائبة ... الله لا يبتعد عنك و عن حياتك و عن طريقك ، و مهما ابتعدت عنه يظلُّ مناديًا لك : "إنّي قريب"..🤍
"تعلّمتُ أهمية أن تكون نفسي لنفسي ركيزةً كالأرضِ والبيت، وأن أترك خسائري تمضي بتسليمٍ لا بانكسار، وأن أشاهد الأمور من زوايا متعدّدة، وأن لا أعلق في النهايات الناقصة، ولا أهرب من ذاتي في الشّدائد".
"يارب قرَّ عيني بما أودّ، وبلغني منايّ الذي أحبّ حتى يأتيني يوم أقول فيه: اليوم وجدتُ ضالتِي، أشعرُ أن نفسِي مستقرَّة، ودِيعة، مطمئنَّة. يُمكنني القول بأنني في تلك اللحظة بالتحديد سعِيد بشكلٍ كافٍ، ولا غاية أخرى لي بعد الآن "
"مهما كثر حولك من تلجأ إليهم، تظل لديك أشياء لا ملجأ لك فيها إلا إلى ربك، لا ترجع فيها إلا إليه، لأنه لا متصرف فيها إلا هو، مهما كثُر الناس حولك، مهما اتسعت دائرة معارفك ومحبيك، ليس لك على الحقيقة إلا هو.."
إياك أن تظن يومًا بأنك تعرف شخصاً ما تمام المعرفة، وتتوهّم بأنك مُلِمّ بجوانب شخصيته، ودوافعه، وأفكاره، فتُفسِّر أفعاله وتصرفاته من منطلق تصورك لا من منطلق حقيقته ، وتؤطّره في إطار لا يشبهه ولا ينتمي إليه، وكن على يقين بأن: " في كل إنسانٍ تعرفه إنسان لا تعرفه".....
"ناشَدتكَ الله أن تستُرها عَلَيّ!"قالَها أحدُ العُبّاد حينما رآهُ صاحِبُه يفعل طاعة .. فسَألهُ بالله أن لا يُحَدِّث بها الناس، خَوفًا على قلبِهِ مِن الرياءِ والعُجب..أرأيت!كانوا يُخفونَ صالِحاتِهم كما نُخفِي سيئاتِنا ولا حول ولا قوة إلا بالله.
صادفتني مقولتين عظيمتين ، الأولى لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه: "لا تجعل جهل الناس بك يغلب علمك بنفسك" والثانية لسفيان الثورى: "إذا عرفت نفسك فلا يضزك ماقيل فيك"، وأعتقد أنه كلتا المقولتين تلخص أزمة كبيرة،وهو أننا نحكم على أنفسنا حكما كاملا وأحيانا قطعيا- بأعين الناس."