كلّم (أبو موسى) بعضَ قُوّاده فَلَحَنَ، فقال: لِمَ لا تنظر في العربيّة؟ فقال: بلغني أنّ من نظر فيها قلّ كلامه، قال: ويحك لأن يقلّ كلامك بالصواب خير من أن يكثر بالخطأ!.
وضع مجنون ليلى حبلاً للصيد، فوقعتْ فيه غزالةٌ، وحين نظر إلى عيونِها رقَّ لها وأطلقها، ثمَّ قال: أيا شِبهَ ليلى لا تراعي فإنَّني.. لَچِ الْيَوْمَ من وحشيَّةٍ لَصديقُتَفِرُّ وَقد أطلقتُها من وثاقِها... فَأَنتِ لِلَيلى إِن شكرتِ طَليقُفعيناچِ عيناها وجِيدُچِ جيدُها... ولكنَّ عظمَ السَّاقِ منچِ دقيقُوقد استخدم (چ) مكان (الكاف)، وهذه ظاهرة (الكَشْكَشة) وكانت سائدةً في قبيلتي (ربيعة ومضر)، وهي مستخدمةٌ اليوم في لهجة مدينة (دير الزور) وفي (العراق). فهل يُلامُ شعراءُ العربية حين يرون هذه العيون فيتغزَّلون بها؟!!نقلًا عن صفحة الأستاذ مناف بعّاج على الواجوه.
لماذا هناك الكثير من الأشخاص يشعرون بالاكتئاب هذه الأيام؟
الأسباب كثيرة ومتنوِّعة، وهي عند المسلم غير التي عند الكافر، وهاك أعظم أسباب الاكتئاب عند المسلم والله أعلم: (كثرة العلم، بلا عمل). اللّهمّ إنّا نعوذ بك من العجز والكسل!
هو انتوا ازاى بتدبحوا الحيوانات وتاكلوها معندكوش قلب ولا ايه
بجد مش قادره اتخيل ???
أنا نباتيه من يوم ما كملت ٧ سنين ودلوقتي عندي ١٦ سنه وعمرى ما هاكل كائن حي زيي رغم اني مسملة
مَن ظَنَّ أن التكاليف سهلة= فما عرفها!أتُرى يظنُّ الظانُّ أنَّ التكاليف غسل الأعضاء برطل من الماء، أو الوقوف في محرابٍ لأداء ركعتين؟! هيهات! هذا أسهل التكليف!إنّ التكليف هو الذي عجزت عنه الجبال -ومِن جُملته: أنَّني إذا رأيت القدر يجري بما لا يفهمه العقل، ألزمتُ العقل الإذعان للمقدِّر- فكان من أصعب التكليف، وخصوصًا فيما لا يعلم العقل معناه، كإيلام الأطفال، وذبح الحيوان، مع الاعتقاد بأنَّ المقدِّر لذلك، والآمر به= أرحم الراحمين، فهذا ممَّا يتحيَّرُ العقلُ فيه، فيكون تكليفه التسليم وترك الاعتراض، فكم بين تكليف البدن وتكليف العقل!ولو شرحت هذا لطال.(ابن الجوزي رحمه الله تعالى، صيد الخاطر، ص: 51).
مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْباعَ، المخرنبق: المُطرِقُ المتربِّصُ بالفرصةِ يَثِبُ على عدوه أو حاجته إذا أمكنه الوثوب، الساكتُ الكافُّ، الذي لا يُجيبُ إذا كُلِّم، لينباع أَي ليَثِب أَو ليَسْطُو أو لينبسط إذا أصاب فُرْصةً، يُضرب في الرجل يُطيل الصَّمْتَ حتى يُحْسَبَ مُغَفّلاً وهو ذو نَكْراء.
لكل ساقطةٍ لاقطة، أي لكل كلمة يُخطئ فيها الإنسان أُذُنٌ لاقطة، يُضرب في التحفُّظ عند النطق، وقال ثعلب: يعني لكل قَذَرٍ فَدِرٌ، أي أحمق.
.....
يَحسبُ الممطورُ أنّ كُلًّا مُطِر، يُضرب للغنيّ الذي يظنّ كلّ الناس في مثل حاله.
....
ليس مِن العدلِ سُرعةُ العذلِ، قاله أكثم بن صَيْفي،
يقول: إنّه لا ينبغي للرجل يبلغه عن أخيه شيءٌ أنْ يُسرعَ إلى عذله حتى يعرفَ حُجَّتَهُ وعُذْرَه، يُضرب في الظلم في سرعة الملامة.