اقناع الآخرين بأن الحياة لا تساوي كآبة دقيقة !.
بعدد أقدام خمسة من دود القز وواحدة (أم أربعة وأربعين)
البحر ~~
متابعة قدمي اليمنى لليسرى بخطى متباينة متسارعة في أحيان وفي أخرى بطيئة !.
أصفر اللون مبهج النظر، يانع لا شائبة تشوبه !. ولو كان يحيك السواد فيه الخيوط اليوم، فظني أنه عسى أن يكون ذلك جزء من غمرة سعادة التي لن يوقفها فيضان تعاسة فيما بعد!.
البساطة !.
الناجحون يرون الأمور كم ينبغي أن ترى وتشاهد، وجميع الطرق المؤدية إليها تربطها بنفسها وبغيرها، ولا ينفك كل منهم يجول في خاطره نجاحات أخرى يحققها ولو لازمها بعض الفشل.
والآخرون لا يبذلون إلا القليل من الجهد نحو روتينهم اليومي، بالكاد يعيشون عليه ويظنون أنهم يحسنون صنعا !.
ربما تكون هناك جزيرة لم يمسها البشر لا بوجدانهم ولا بقنوات أخبارهم، أعيش السكينة فوق احدى فروع الأمل فيها والإستقرار، لا اسمع إلا زقزقاتي وزقزقات رفقائي من قمتم بسؤالهم ذات السؤال !.
اقصاء جميع من على هذه البسيطة إلى القمر، ثم تنظيف كافة مخلفاتهم ومتتابعات اختراعاتهم وما أفسدوا به طبيعة الأرض الرائقة، ثم أفكر في أمر جلبهم إليها مرة أخرى كفرصة أو تعبير عن حسن نية، وإلا كان الإقصاء مرة أخرى بلا رجعة في حال معاودتهم الإعوجاج !.
لما لا . . نرح المفاصل والعضلات، والقدم والأصابع، وأطرافٌ أخرى، عن الحركة، لنحصل على ما نريد ونحن جلوسٌ في المنزل . . تظل المشكلة أننا سنفتح له الباب إذا ما وصل بحاجياتنا !.
ا
تباً للكسل، ودعوة الكسل !.