تستيقظ من النوم، تُمسك هاتفك، لعل الرسائل التي تنتظرها منذ زمن قد أتت، وكالعادة لا شيء، لم يصل أي شيء وعلى الأغلب لن يصل، أنت شارد الذهن، تتصفح كل شيء لكن لا شيء بالكاد يُغريك لتتوقف عنده.تمارس نفس الروتين كل يوم، وعند النوم، بمجرد أن تضع رأسك على الوسادة، يتحول كل ما حدث إلى صراعات تنشب في رأسك، لا تتركك تنام في سلام.وفي الصباح تستيقظ، تُمسك هاتفك، والرسائل لم تصل بعد، إلى يومنا هذا لم تصل، وعلى الأغلب لن تصل أبدًا...