بَعّد رَحيلّهم تُصْبح كُل صُورَهم مُتحَفٌ يُقامُ لَيلاً فْيِ ذّاكِرَتنا ...!
قُلبُي يعَيشُ الشتاء البَاردَ ..
فْـيِ مَحّطاتِ ألانْـتِظْـار...تَبْدءُ هَلّوَسَةُ ألذِكّرَياتْ..
أصبَحنا كـ ألسجَناء في حَياة تَطلِبُ ألحُريه !
فَعلتْ أنّ عَشقتْ ما وَراء الحدود المُطلقة تَحت مُسمى بَشري !
وها أنا مُلقى بدوامة عمقها تاريخٌ أزلّيْ .
هو يتألمُ فقط !
يقفُ بعيدَاً عنيْ وَ يسألْ
يَسألنيْ مَا حُلمِيْ
هَهْ يَا لهُ منْ مُغفلْ
يعلمُ أني لو أمسكتُهُ
مَاذا بهِ سَأفعَلْ
فـ هُوَ يأتيْ كُلَ يومٍ
يَستفزنِيْ وَ يرحَلْ
يَفتحُ جَميعَ الأبوابِ
إلا الأخيرُ مُقفَلْ
إنهُ واقعٌ أحمقٌ
تعذيبٌ لِلحُلمِ المُكبَلْ
آخَر مآ تَمنيتهُ هو أنْ تُشفق آلحياهُ عَلى روحَ أرهقَها نَبضُ قلبي~ وأن تُفتحَ أبوابْ الاَملِ لِتنير بَريقَ آلعيون ..
أنا كاَ ألسَفينةٌ
دونَ زادٍ دونَ متاعْ
و أحلَامِيْ رُكّابهَا
وَ الواقعُ هوَ الشِرآعْ
و الريحُ هَائجةٌ
تصرخُ ليْ : الودَاعْ
هل أمزقُ شِرآعيْ ."
فـ أهويْ إلىْ القَآعْ
أمْ أنتظر موتَ الرُكابِ
عَطشى ْوَ جياعْ
أمْ أبقىْ للريحِ
مُستسلِمَاً
مَكتوفَ الذِراعْ ."
لـ هَلِوَسّاتَ ..!
وَ مِنْ حُلميْ قد صَحوتْ
فـَ وجدتُ نفسِيْ نائمَاً
و كانتْ صَحوتيْ كَاذبةْ