"دائمًا، انظر إلى الأفعال ولا تكترث كثيرًا بالأقوال، فإنّ الأفعال وحدها تُترجِم صدق المقاصد والدوافع، فكم من أقوالٍ ليست إلّا كالسراب التي يحسبها الظمآن ماءً، وكالسُحُب التي تعِد بالمطر ولا تُمطِر، وكم من أفعالٍ صادقة تفوق الأقوال أثرًا، ومروءةً، وشهامةً وصدقا،وإذا وجدت مَن يعترف على نفسه بالخطأ فالزمه."
الحياه بتتشقلب بمكالمة تليفون ! بنتيجة تحاليل تسمعها من دكتور.. بشوية صداع ، بتعدية شارع ، بلفة مورجيحه.. بتتشقلب فى لحظه.. لحظه كفيله انها تلففك حولين نفسك مهما كنت حاسبها ومخطط و مرتب.. الحياه كل يوم بتعلن إن ليس لها من دون الله كاشفة' مهما كنت ومهما عملت ومهما امتلكت.. ادعو ربنا يديم عليكم ستره ونعمه.. ويكفيكم شر غفلات الزمان ..ودايما قول : اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّلِ عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك.
"ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم، وخفت أكثر من اللازم، وظننت به الظنون، وأهلكت نفسك في التفكير معتقدًا أنَّ الأمر بيديك. وتَمُرّ العاصفة فترى تدبيره وحكمته في الأمر فتستحي من نفسك وتطلب عفوه وتتيقَّن أنَّ ربّ الخير لا يأتي إلا بالخير. يظلُّ هو سبحانه ذو العطاء و اللطف الخفي، وتظلُّ أنت في متاهات خوفك وجهلك.فأبشر بالخير."
الحمد لله الذى يأجرُنا بفراق الأحِبَّة، وإحباط النفس، وكسرة القلب، وقِصَر اليدين.. الحمد لله الذى يكتب فى صحائفِنا وخزة الإبرة، ومرارة الدواء، ورعشة الجسد.. الحمد لله أن آلام النفس لا تذهب سُدى، وأن أوجاع الجسد تحطُّ عنَّا سيئةً، وأن الشعور بالغُربةِ يرفعُنا درجةً، وأن طول الطريق يقربُنا إليه شبرًا.. الحمد لله الذى أَوحى إلى عبده أنَّ كلَّ همٍّ يُصيبنا هو مُكفِّرٌ لذنوبنا.
"تخيل أن تجدَ ضالَّتكَ في عالمٍ، كلُ شيءٍ فيه يدعو للتيهِ!أن تأنسَ ويؤنسُ بكَ، وتأمنَ ويؤمنُ بكَ أن يُباع كلُ شيءٍ ويُشترى خاطِركَ أن يُكتفى بوجودِك، فـ يهون كلُ شيءٍ ولا تهونُ أنتَ أن تبارُككَ علاقةً، وتزيدُك امتنانًا لخالقِك أن تتكيءَ للمرةِ الأولى وأنت لا تخشى السقوط.أن يجبركَ وجود أحدهم لأن تُحِبَّ نفسكَ مجددًا وتراها أهلًا للمحبةِ."