لَــ رونق حروفگِ... ?
-صغيرتي ما الأمر، أشاهد في عينيكِ كلمات تودين قولها ولكن هناك ما يمنعك؟ ماذا بكِ؟
-أنا أود أن أخبرك بأنني على ما يرام وبخير، ولكنني أيضاً أريد إلى من يستمع للصخب الذي يضر بروحي، أريدك معي، أريد يد تربت على يدي، وحضن دافئ يحتويني من خوفي. أنا خائفة ومشتتة للغاية.
-إتخذيني روحاً تسكنك. لا تعامليني مثلهم ولا تخفين شيئاً يخصك عني.
-أتمنى أن أفعل ذلك، ولكنني خائفة من أن تتعلق روحي بروحك وفي منتصف الطريق تتركها وترحل.
-لا تخافي، أنا هنا معك.
-يا لا الآسف. أنا ما عدت أطمئن بالكلمات ولا حتى بالأفعال،وأظن بأنهم خدعة.
أنا أشعر بأن روحي وحيدة متوحدة كارهة للإمتزاج.
أجبر ذاتي على التعايش والإطمئنان، ولكنها تأبى خوفاً من الترك والخذلان والموت على قيد الحياة برحيل روحي التي سلبتها روح أخرى ورحلت.
أنا ما عدت أشعر بسلامة العالم، وأصبحت الآن أشعر بأنه خدعة كبيرة، أكبر مما كنت أتخيل.
-حديثك يوحي بإضطرابك، ولكنني هنا لأعيدكِ إليكِ ثانية.
-لن تستطيع، أتعرف لماذا؟ لأنني أدفن الكثير من صناديقي تحت التراب، ولكنني أبقي البعض بجانبي لكي تتوصل إليهم وتعرف سبلي منهم.
أنا لست أنا.
-كيف أستطيع مساعدتك؟
-أريدك أن تساعدني بالدعاء، فأنا أشعر بالموت يقترب، وأنا الآن في تيه مخيف، أود لو أسلم منه.
كن برفقتي في الدعاء، لا تتركني.
أنا هنا قلبي يستمع لندائك ويشعر بصدقك، ولكنني إكتفيت.
-أنتِ صياغة دعائي، لا تقلقي يا صغيرتي.
-صغيرتك أهلكها الهرم، وأصابت الشيخوخة روحها، وطعن قلبها بالرحيل والتيه.
صغيرتك تتألم ألم لا تدري مصدره، ولا تعرف مذهبه.
صغيرتك أصبحت الدموع تتراكم داخلها حتى أذابت ثبات مبسمها.
صغيرتك تتألم للغاية.
-أنا أود أن أخبرك بأنني على ما يرام وبخير، ولكنني أيضاً أريد إلى من يستمع للصخب الذي يضر بروحي، أريدك معي، أريد يد تربت على يدي، وحضن دافئ يحتويني من خوفي. أنا خائفة ومشتتة للغاية.
-إتخذيني روحاً تسكنك. لا تعامليني مثلهم ولا تخفين شيئاً يخصك عني.
-أتمنى أن أفعل ذلك، ولكنني خائفة من أن تتعلق روحي بروحك وفي منتصف الطريق تتركها وترحل.
-لا تخافي، أنا هنا معك.
-يا لا الآسف. أنا ما عدت أطمئن بالكلمات ولا حتى بالأفعال،وأظن بأنهم خدعة.
أنا أشعر بأن روحي وحيدة متوحدة كارهة للإمتزاج.
أجبر ذاتي على التعايش والإطمئنان، ولكنها تأبى خوفاً من الترك والخذلان والموت على قيد الحياة برحيل روحي التي سلبتها روح أخرى ورحلت.
أنا ما عدت أشعر بسلامة العالم، وأصبحت الآن أشعر بأنه خدعة كبيرة، أكبر مما كنت أتخيل.
-حديثك يوحي بإضطرابك، ولكنني هنا لأعيدكِ إليكِ ثانية.
-لن تستطيع، أتعرف لماذا؟ لأنني أدفن الكثير من صناديقي تحت التراب، ولكنني أبقي البعض بجانبي لكي تتوصل إليهم وتعرف سبلي منهم.
أنا لست أنا.
-كيف أستطيع مساعدتك؟
-أريدك أن تساعدني بالدعاء، فأنا أشعر بالموت يقترب، وأنا الآن في تيه مخيف، أود لو أسلم منه.
كن برفقتي في الدعاء، لا تتركني.
أنا هنا قلبي يستمع لندائك ويشعر بصدقك، ولكنني إكتفيت.
-أنتِ صياغة دعائي، لا تقلقي يا صغيرتي.
-صغيرتك أهلكها الهرم، وأصابت الشيخوخة روحها، وطعن قلبها بالرحيل والتيه.
صغيرتك تتألم ألم لا تدري مصدره، ولا تعرف مذهبه.
صغيرتك أصبحت الدموع تتراكم داخلها حتى أذابت ثبات مبسمها.
صغيرتك تتألم للغاية.