ل قلمك ❤️
من بعد ما التقيت فيه صُدفة، حسيت إنّه هالّلقاء الّلحظي ما رح ينتهي هيك، كثير كان وجوده بهذاك المكان مُريح، كُنت كُلّ ما أضيّعه، أدوّر عليه بين كُلّ النّاس الموجودة.
لقيته ضاع وهو بدوّر علي كمان، نحنا الإثنين جمعنا القدر وجمعتنا الظروف لنلتقي ونتبادل النظرات وكأنّه بنعرف بعض من سنين، ما كانت نظرته عاديّة، كانت بتعادل ابتسامات الكون بما فيه.
سألني: كيفك؟ كم عمرك؟
أنا تلبّكت، وما عرفت احكي وكانوا اهلي موجودين، صرت اتطلّع يمين شمال وحكيتله: أنا بخير، ليش بتسأل عن عمري؟
ابتسم وحكالي: مُجرَّد سؤال، بدي اعرف عن أي عُمر فيهم رح تحكي، عمرك يلي بالهوية، ولا عمرك بالحياة، ولا عمرك بالتجارب
أنا صفنت بكلامه وكان بحكي وهو بتطلّع بعيوني، تركته ومشيت وطول الطّريق وأنا بفكّر بطريقته بالحكي، كانت كثير مُريحة ومُلفتة، نظرة عيونه ما بتفارقني طول الوقت.
رجعت الأيام جمعتنا بنفس المكان ولنفس الظرف، بوقتها كان الي فترة طويلة بدعي ربنا ارجع التقي فيه، من بعد ما تركته ورحت وأنا بتعلّق فيه وبعيش معه ايام بخيالي.
رحت لعنده وسألته: كيفك؟ إنت ما حكيتلي كم عمرك؟
تطلّع بعيوني بس بنظرة بتختلف عن يلي شفتها بالمرّة الأوّلى، وحكالي: أنا بخير، وعمري مش مهم، كان مهم بالمرّة الأولى لمّا لفيتي ظهرك وتركتيني استنى جوابك.
ومن وقتها، الظروف مش قادرة تجمعنا، والقدر حطّ بيني وبينه مسافات ما بقدر اتجاوزها، من وقتها عرفت إنّه بالّلحظة يلي بكون لازم فيها أكون قوي مش لازم اضعف، وإنّه الفُرصة يلي بتروح.. صعب تتكرّر.
*الفُرص ما بتتعوّض، مهما حاولت ما بتكون بالّلذة يلي كانت فيها ببدايتها...❤️.
#آلَقُلَمً_آلَآسِوٌدٍ
#دٍمًتٌمً_بًخِيَر
لقيته ضاع وهو بدوّر علي كمان، نحنا الإثنين جمعنا القدر وجمعتنا الظروف لنلتقي ونتبادل النظرات وكأنّه بنعرف بعض من سنين، ما كانت نظرته عاديّة، كانت بتعادل ابتسامات الكون بما فيه.
سألني: كيفك؟ كم عمرك؟
أنا تلبّكت، وما عرفت احكي وكانوا اهلي موجودين، صرت اتطلّع يمين شمال وحكيتله: أنا بخير، ليش بتسأل عن عمري؟
ابتسم وحكالي: مُجرَّد سؤال، بدي اعرف عن أي عُمر فيهم رح تحكي، عمرك يلي بالهوية، ولا عمرك بالحياة، ولا عمرك بالتجارب
أنا صفنت بكلامه وكان بحكي وهو بتطلّع بعيوني، تركته ومشيت وطول الطّريق وأنا بفكّر بطريقته بالحكي، كانت كثير مُريحة ومُلفتة، نظرة عيونه ما بتفارقني طول الوقت.
رجعت الأيام جمعتنا بنفس المكان ولنفس الظرف، بوقتها كان الي فترة طويلة بدعي ربنا ارجع التقي فيه، من بعد ما تركته ورحت وأنا بتعلّق فيه وبعيش معه ايام بخيالي.
رحت لعنده وسألته: كيفك؟ إنت ما حكيتلي كم عمرك؟
تطلّع بعيوني بس بنظرة بتختلف عن يلي شفتها بالمرّة الأوّلى، وحكالي: أنا بخير، وعمري مش مهم، كان مهم بالمرّة الأولى لمّا لفيتي ظهرك وتركتيني استنى جوابك.
ومن وقتها، الظروف مش قادرة تجمعنا، والقدر حطّ بيني وبينه مسافات ما بقدر اتجاوزها، من وقتها عرفت إنّه بالّلحظة يلي بكون لازم فيها أكون قوي مش لازم اضعف، وإنّه الفُرصة يلي بتروح.. صعب تتكرّر.
*الفُرص ما بتتعوّض، مهما حاولت ما بتكون بالّلذة يلي كانت فيها ببدايتها...❤️.
#آلَقُلَمً_آلَآسِوٌدٍ
#دٍمًتٌمً_بًخِيَر