أنت الذي جئت على مقاس قلبي تمامًا .. كيف يمكن أن أتعامل مع أشيائي دونك .. كيف أجعل هذا الحزن شيئًا عاديًا .. كيف أصدّق أنّها فقط جلسات بُكاء .. وأُشْفى منك .
فقط أردت أن أخبرك أني خنتك مجددًا هذا الصباح .. كتبت رسالة لأحدهم .. فكتب لي مباشرة .. اخترقت رسالته قلبي .. كما تخترق رائحة القهوة الساخنة أنفي .. الأشياء حين تأتي في وقتها .. تصير شهيةً .. الردود التي لا تأتي كَ [ أنت ] .. أو تأتي متأخرة .. لا طعم لها .. ولا رائحة .. ولا دهشة