انا قاعد بكبر بطريقة مخيفة جداً بقل عدد صحابي ، بواجه حزني بكل هدوء ، بتجاهل ولا كأني شايف اشي ، بتماسك على قد ما اقدر ، بشوف كل شي حوالي بوضوح وبفضل اضل ساكت ، بطّلت انبهر بأي شخص أو اهتمام أو أي كلام حلو ، وما بستنى اشي من اي حدا.
" بعد منتصف الليل جراء حُلم أرعبني "حلمت أننا افترقنا وإنني أركض على درجٍ طويل، بدون وصلٍ"أردت أن أتصل بك وأقول : أنني لا أريد أن أفقدك لا أريد أن نبتعد، أبدًا وأن الطرق هنا... كلها عبارة عن متاهات وإنّي في الأساس متاهة نفسي، تخيل أن يضيع إنسان في نفسه! لا يعرف ماذا يريد؟ أو ما الشيء الذي ينتظره؟ أو يشعر أن هناك شيء مجهول دائمًا يجهله، ويبحث عنه! وأن هناك دائمًا قطعة بازل مفقودة في كل شيء... أردت فقط قول : أنني تعبت من طول مُعاناتي.جرس جرس جرس لا أحد يُجيب! "
" كشخصيه متقلبه المزاج بقيت أشوف إن تخفيف الاختلاط بالعالم والعزلة أحيانًا هما أقرب حلول تُناسبَنِي ، لإنى مدرك إن مش ذنب حد يتحملني ويضل يوجدلي أعذار على حاجة أنا نفسي مش لاقي لنفسي عذر فيها .."
محتويات قلبي: "مُتسع من النوافذ التي لا تطل على شيء. أعداد هائلة من سنادين الخيبة! أزهارٌ بعدد المواعيد الذابلة! قمصان تغطيها أتربة النسيان! صمتٌ يقلق الجثث. نبض دون جدوى. أسماء دون اشخاص. ثم يمُرّ الوقت بلا فائدة، مثل أغنية تخترق مقبرة". 🖤