ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقِنا عذاب النار.
لا أحد سابقك ولا أنت بسابقٍ أحد، كلٌ يسير لقدره، وما فاتك لم يخلق لك، وما خلق لك لن يفوتك.
اللهم إنا نعوذ بك من أن نرى في الظلم حقًا، وفي الباطل رِفعة، وفي الجور عدلًا، وفي العدوان غَلَبة، وفي التعسف واغتصاب الحق ظفرًا. اللهم إنّا نعوذ بك وحدك من خلو المبدأ، وقلة القدر، وهبوط المنزلة.
سِر إلى ﷲ مع السائرين، فإذا تكاسلت فنَم على قارعة الطريق لا تغادره!
فإن كتبت لنا التعب لا تجلعنا نخطئ الوجهة يارب؛ فلا نطرق باب دار لا أنيس بها، ولا نقصد قلباً لاهياً منشغلا بهمّه فنزيده همّا بجهلنا، ولا نضع أقدامنا على عتبة عابث لا يود من أمرنا سوى إشباع رغبة العبث، ولا نتكئ على شامت يستلذ تهاوينا، اللهم أنزلنا منازلنا في الراحة والتعب.
مشكلتك التوقيت. تصل قبل الأوان، تسبب الربكة، تشعر بالخطأ، لون فاقع بين ألون هادئة، لا استعداد لك، لا انقداحة، وتنسحب
أركض ما شئت، وتعجّل ما شئت؛ لكن أرجو ألا تفسد العجلة أعزّ بواعث الطمأنينة في حياتك، فتنسى:
(ثم اركع حتى تطمئنّ راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئنّ ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئنّ جالسًا… ثم افعل ذلك في صلاتك كُلِّها)
يارب.. إنَّ والدينا هم الأحبّ إلى قلوبنا، وخير من أحسن إلينا، اللهم احفظهم لنا كتفًا وسندًا وبركةً وأمانًا في أيّامنا، وبارك في أعمارهم وأرزاقهم، واغفر لهم، وجازهم عنّا خير ما جزيت مُحسنًا عن إحسانه، ووالدًا عن ولده.
ولكي بالمثل يارب 🤍
كانت الخطة أن انًير جانبك المظلم كيف حل الظلام على قلبي؟